حذر اللواء علي محسن الاحمر مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن من تدخل ايران في تأجيج الخلاف وتطويره بين السعودية والإمارات والبحرين وقطر. وقال "كل ما نتمناه نحن في اليمن أن لا تزيد دول المنطقة سواءً أكانت إيران على سبيل المثال أو غيرها التدخل عن قرب أوعن بعد في تأجيج الخلاف وتطويره بين السعودية والإمارات والبحرين وقطر". ودعا اللواء الاحمر دول الخليج الى تجاوز خلافاتها مبدياً قلق اليمنيين من انعكاسات الخلافات الراهنة بين الدول الخليجية على اليمن والإقليم. ونقلت يومية القدس العربي عن اللواء الاحمر قوله "ان أي خلاف داخل الأسرة الخليجية يقلقنا في اليمن، فالسعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت هم رعاة وسند تاريخي لليمن ولا يمكن الاستغناء عنهم، وقد قامت السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وعمان إضافة إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بدور مفصلي هام في رعاية مؤتمر الحوار الوطني في اليمن وما تمخض عنه من قرارات عظيمة أبعدت اليمن عن شبح الحرب والدمار". واشار الاحمر الى ان ساسة الدول الخليجية يتحلون بحسن إدارة للازمات وبقدرة فائقة على حل اي خلافات طارئة وقال " نحن في اليمن وأنا شخصياً على ثقة لا حدود لها بأن الإخوة في الرياض والدوحة وأبو ظبي والمنامة وفي كافة عواصم الخليج العربي يتحلون بحسن إدارة الأزمات وبقدرة فائقة في حل أي خلاف ولطالما كانت السعودية وقطر وسطاء سياسيين ماهرين وكلنا تابعنا خلال سنوات كثيرة مضت نجاحات سعودية قطرية وإماراتية وكويتية في حل مشكلات بين عدة دول منها لبنانواليمن والسودان والأسر الحاكم في هذه البلدان الشقيقة تصدرت وحكمت وصار لها القيادة والحكمة خلقاً وطبعاً". ولفت الى ان ما يتمتع به امراء الدول الخليجية من حنكة وحكمة سيؤدي الى تجاوز الخلافات الراهنة وقال " نحن متأكدون جيداً من حكمة وحنكة أولياء الأمور وأولو الأمر في الخليج وصدق سرائرهم وسمو شخصياتهم وهم قادرون على تجاوز سوء الفهم".
وفي تعليقه على تصريحات علي محسن الاخيرة قال رئيس تحرير صحيفة (الوسط ) الاسبوعيه جمال عامر في منشور له على صفحته بالفيس بوك صار من الصعب فهم من يحكم اليمن إذ وفيما رئيسها غائب أو مغيب عن ما يجري من أزمة غير مسبوقة داخل مجلس التعاون الخليجي ستنعكس على بلاده الذي أصبحت بل موقف أو رأي يحضر اللواء علي محسن ليعبر عن قلقه من تداعيات الخلافات الخليجية على الأوضاع في اليمن والإقليم واضاف عامر قائلا (وفي تصريح للقدس العربي كان واضحا تقديم نفسه كمتحدث باسم اليمن ومتملق أيضا حين أكد«نحن في اليمن وأنا شخصياً على ثقة لا حدود لها بأن الإخوة في الرياض والدوحة وأبو ظبي والمنامة وفي كافة عواصم الخليج العربي يتحلون بحسن إدارة الأزمات وبقدرة فائقة في حل أي خلاف ولطالما كانت السعودية وقطر وسطاء سياسيين ماهرين وكلنا تابعنا خلال سنوات كثيرة مضت نجاحات سعودية قطرية وإماراتية وكويتية في حل مشكلات بين عدة دول منها لبنانواليمن والسودان والأسر الحاكمة في هذه البلدان الشقيقة تصدرت وحكمت وصار لها القيادة والحكمة خلقاً وطبعاً». وفي ماله علاقة بالشأن الداخلي في البلد لم نجد رئيس الجمهورية حاضرا وحل بدلا عنه رئيس اللجنة التنظيمية الإصلاحية إذ وفي الافتتاحية التي كتبت باسمه في صحيفة الثورة بمناسبة ذكرى الحادي عشر من فبراير كان جل الحديث ابتذالا وتملقا لمن أسماهم أبناءه وبناته من شباب الثورة دون أن يتحدث عن ما أنجزه أو مايتطلب إنجازه وكان لافتا أن رئيس حزب الإصلاح كتب مقالا في اليوم الثاني وفي نفس الصحيفة وبنفس الذكرى ولكن دون أن ينسى توجيه الحكومة بما يتوجب عليها عمله لصالح الشعب اليمني اذا من هو رئيس الجمهورية الفعلي في ظل عدم تأكد هادي من أنه قد صار الرئيس