في وقت مبكر من صباح اليوم ، أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي بأن العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء أمس على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية وأن عدد من الجثث والجرحى كل ذلك بالإضافة إلى ما أحدثوه من تفجير وعدوان وترويع للمواطنين ونهب لبعض الممتلكات هو ما أسفر عن العمل الارهابي الغادر.. وإن مدينة سيئون أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية. كما تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والامن إلى أوكارها لسحقها كما سحق من سبقها ورمي به إلى مزبلة التاريخ. وفي وقت لاحق مساء اليوم نفى مصدر عسكري في مكتب قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن محمد الصوملي، صحة الأنباء التي تتحدث عن إقالة اللواء الصوملي من منصبه وتداولها عدد من المواقع الإعلامية. واستغرب المصدر العسكري ذاته، في تصريحه ل"خبر" للأنباء، تداول مواقع إعلامية أنباء إقالة قائد المنطقة الأولى الصوملي، في الوقت الذي يقوم فيه اللواء الصوملي بزيارات ميدانية إلى المواقع التي هاجمتها العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرئيسة؛ لضمان عدم تضليل الرأي العام وأداء مهامها الإعلامية بكل حياد. وعلى صعيد متصل بأحداث الهجمات الإرهابية على سيئون، أفادت مصادر أمنية وعسكرية ل"خبر"، بأن الطيران الحربي اليمني يشن، في الوقت الحالي، غارات جوية خلال ملاحقته للعناصر الإرهابية الفارة بمديريتي العبر وحجر الصيعر، وأن مديرية حجر الصيعر تعتبر معسكراً تدريبياً ووكراً للعناصر الإرهابية.