استشهد الضابط معين مجلي قائد كتيبة في قوات الامن الخاصة وعدد من مرافقيه وذلك في كمين نصبه مسلحون تابعون للحوثي في منطقة ضروان مديرية همدان محافظة صنعاء. ويعتبر الضابط معين مجلي شقيق الشيخ عثمان مجلي عضو مجلس النواب عن مديرية سحار محافظة صعدة والدكتور عمر مجلي عضو الحوار الوطني ووكيل وزارة الصحة الذين قام الحوثيون بهدم منازلهم في صعدة واحرقوا مزارعهم وشردوهم من منطقتهم ومع ذلك لم تلين تلك الاسرة أو تخضع . يقول مصدر مقرب من الشهيد ان الحوثيين وبسبب ما حدث ظلوا يطلبون هذا القائد الشاب البطل ، وهو ما جعل منزلهم الكائن في عصر محاطا بالحرس خشية لذلك.. وتسائل متابعون : لماذا ارسله اللواء القوسي الى عمران ، وهل اراد مكافئة سجل اسرته النظالي و التزامه العسكري بان يقدمه لقمة سائغة للحوثي في حرب عبثية لا يزال الرئيس هادي يدعو طرفيها الى ضبط النفس؟ ثم اين جثته .. وهل استولى عليها الحوثيين ..؟ ولا يعلم حتى اللحظة عن حيثيات ارسال جنود من قوات الامن الخاصة الى عمران للمشاركة في قتال الحوثي ، في الوقت الذي ظل الرئيس هادي متخذا الحياد مما يجري بين مليشيات الاصلاح والحوثيين هناك. وبعيدا عن التوجيهات الرئاسية من عدمها فقد القى الحوثيين القبض اليوم على اكثر من 100 جندي من قوات الامن الخاصة في عمران وضابط وهو الملازم “جروش” اركان حرب الكتيبة الثانية المرابطه في عمران وذلك بسبب نفاذ الذخيرة لديهم , وكان قائد الكتيبة الثانية في قوات الامن الخاصة ويسمى بالعقيد طميس ويرابط في عمران قد تقدم الى اللواء فضل القوسي بصرف ذخيرة ومؤن للجنود بسبب نفاذها ولم يتجاوب القوسي معه ولم يعر طلبه أي اهتمام ، وهو ما تسبب بوقوعهم اسرى في يد الحركة وسهل دخول الحوثيين الى السجن المركزي واماكن عدة. وقال المصدر ان قائد قوات الامن الخاصة اللواء القوسي قام اليوم بحجز قائد الكتيبة طميس مباشرة بعد ان قام الحوثي بأسر افرادة وقام بتعيين قائد كتيبة بديلا عنه من المقربين له وهو النقيب “معمر ربيد ” وقام بتعيين اركان حرب للكتيبة النقيب “عبدالله حنش” ولم يفكر بالملازم اول “جروش” الذي في أسر مليشيات الحوثي , واتهم قائد الكتيبة طميس بالتهاون وعدم تحمل المسئولية ونسي انه قد تقدم له بطلب للذخيرة قبل ثلاثة ايام من يومنا هذا. وذكر المصدر ان مستشفيات عمران مليئة بالمصابين من افراد قوات الامن الخاصة ولم يبدي القوسي اي اهتمام لذلك .