أعلن اليوم عن توقيع ما اسمي ب اتفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في محافظة عمران، وما يلاحظ على ذلك الاتفاق الآتي: 1) عدم تحديده لأطراف الاتفاق ومن قام بالتوقيع عليه (الأسماء). 2) عدم كشفه عن مصير الأسرى لا سيما بعد إعلان الحوثي يوم أمس إطلاق سراح 100 أسير من جانبه. 3) وفيما يخص الانسحاب من المواقع تم أقتصار ذلك على الانسحاب من السجن المركزي، نقطة سحب، استلام الشرطة العسكرية لها دون الحديث عن المواقع الأخرى التي يتواجد فيها أياً من الطرفين، وهو ما يعكس –كمؤشر-بقاء المحافظة في مربع التوتر، وترشيح عودة المواجهات خاصة وأن البند (1) نص على وقف إطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في المحافظة. • هناك مؤشرات تؤمي ب"احتمالية فشل ذلك الاتفاق" يعكس ذلك الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق والمتمثلة بالآتي: 1) أبرز موقع "عمران نت" المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح مساء اليوم ما أسماه "قيام مليشيا الحوثي بنصب مدافع في وادي ضيان وحشد المزيد من المقاتلين إلى مدينة ريده، وأن ذلك جاء عقب إعلان المتحدث الرسمي للحوثيين –محمد عبدالسلام- بوقف إطلاق النار من جانب واحد. 2) كما قام موقع "البيضاء أونلاين" المقرب من الإصلاح أيضاً بإبراز قيام الحوثيين بخرق الاتفاق ونصب كمينين لطقم قوات الأمن الخاصة في طريق صنعاءعمران (حوالي 8:30 مساءً) وأن هناك معلومات عن إصابات وشهداء، إلى جانب قيام الحوثيين بتعزيز مسلحيهم ب24 طقم في منطقة وعله بمديرية ريده. 3) قيام موقع "أنصار الله" التابع للحوثيين بتوجيه الاتهام لمن سماها "مليشيات الإصلاح التكفيرية" بخرق هدنة وقف إطلاق النار وإطلاق وابل من رصاص رشاشاتها المتمركزة أسفل جبل ضين الساعة 12 ونصف ظهراً مما أدى إلى مقتل إمراة وطفل في بني ميمون إلى جانب اتهامها بمواصلة حفر الخنادق وبناء المتارس في منطقة الجايف الأعلى.. مضيفاً: ان الطائرات الحربية غارت مجدداً في تمام الساعة ال12 ظهراً وقصفت منازل المواطنين بمنطقة سحب. - يفهم من ما يورده موقع "أنصار الله" حديثه عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ من جانب واحد (أبناء عمران) وذلك منذ الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وأن وقف إطلاق النار جاء ضمن مبادرة قدمها عبدالملك الحوثي مكونه من عدة نقاط لحل مشكلة عمران (في كلمته يوم أمس) ومن ضمن تلك النقاط الآتي: 1. قيام وزير الدفاع باستلام مدينة عمران وإنزال قوة محايدة لحمايتها. 2. التعاون على تنفيذ الاتفاقات المجتمعية وكل الاتفاقات الشفوية عبر آلية مزمنة، دون الكشف عن ماهية تلك الاتفاقات الشفوية والمجتمعية. مؤشر: - إعلان موقع أنصار الله أن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بدأ من الساعة العاشرة والنصف صباحاً بخلاف ما أعلنه "الدفاع" (12 ظهراً) إلى جانب الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق، يكشف من جانبه هشاشه ذلك "الاتفاق" وينذر بفشله، ما يعني ان جماعة الحوثي غير معترفه بالاتفاق وأن إطلاق النار جاء من طرف واحد وانهم متمسكين بمبادرة عبدالملك الحوثي.