كانت هناك مصفحات وطائرة في الجو وأفراد الحرس الرئاسي.. يطوقون مكتبي قناة اليمن اليوم. ينهبون كل شيئ فيها.. وفي طريق عودتهم كان المخطط يستهدف قناة ازال ايضا.. في طريق عودتهم مروا على قناة آزال، حيث كان الخبر قد وصل القناة وجهزت لها حماية مسلحة حمتها من بطلجة الأمر الرئاسي. يقول نبيل الصوفي في روايته للحدث " زرت المكاتب الخاوية، واتصلت برئيس المؤتمر الشعبي العام، فقال لي: بدل القناة الواحدة سيكون لليمن اليوم أكثر من قناة. قلت له: فنيا، حمى الشباب أهم الأجهزة، ويمكن أن يعود البث ولو هذه الليلة، كنوع من التحدي. قال لي: من يتصرف بالفعل وردة الفعل، ينتهي سريعا. ويضيف الصوفي الذي يدير برنامجا حواريا شهيرا في ذات القناة المعتدى عليها : تلقيت اتصالات من زملاء كثيرون.. قلت لهم: لاشيئ، هم فقط قالوا لعبدربه، لولا قناة اليمن اليوم، ما كان في ولا طابور في محطة ولا انطفئت الكهرباء.. ولم يكن لديه وقت ليفكر.. اقصد هو لايفكر أصلا. فقط وجه وجيشه نفذ الأمر.. أقصد جيشه الخاص، وليس أي جهة من جهات الدولة. ستعود اليمن اليوم.. وستبقى هذه الصور تذكر بمرور زبانية النظام.. ولربما هم نفس الزبانية من النظام السابق الى النظام الحالي وقد يستمرون.. زبانية تحت الخدمة.