وصف مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام، ما تداولته وسائل ومواقع نشر إليكترونية، يوم الاثنين على خلفية مظاهرات واحتجاجات ضد قرار رفع الدعم شهدتها العاصمة صنعاء ومدن يمنية، ومزاعم القاء القبض على ضباط وجنود من حراسة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، بأنها ضرب آخر من الهراء والتهريج الذي بات يفسد الإعلام ويمتهن عمل ورسالة الصحافة ويفسدها كما أفسد اصحابه أشياء ومجالات أخرى وكثيرة. وقال: "إنها ليست أفضل حالا من سابقاتها التي تشتغل على الإفلاس الأدبي والمهني والأخلاقي، ومجرد أكاذيب وفبركات سخيفة ومن ذات المطابخ الرديئة".
المصدر ر في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام لفت إلى أن الفشل الذريع والمخزي يجر اصحابه إلى مزيد من التردي والهذيان والاستسلام لسعار الكيد والدس بأسلوب المنتحرين أخلاقيا والذين لم يعودوا قادرين على منع أنفسهم التعرض للسخرية والاستهزاء جراء هكذا طيش وأعمال مراهقين وهواة عدموا القليل من تقدير عقول المتلقين والجمهور.
وأردف: لا يحتاج الأمر إلى تهريج وتلفيقات ولو كانوا يحترمون حتى أنفسهم لعرضوا وأظهروا هؤلاء الذين ألقوا القبض عليهم لتكون لهم الحجة ويعفون أنفسهم من السخرية والاستهزاء الذي أدمنوا عليه كما يبدو.
وأضاف المصدر: هذه وغيرها تأتي في إطار حملة من السعار والهراء الذي انخرط فيه باسندوة نفسه وفعلته المدوية بحديثه عن اتراض مكالمة مزعومة.
مسئول اعلامي بمكتب صالح : مواقع صفراء باعت ضمائرها ..لا تستحق الرد وكان عبد الله المغربي - مسئول اعلامي في مكتب الرئيس صالح قد اوضح في تصريح خاص ب "يمن لايف" ، تعليقا على تلك الاخبار بالقول "لم يخرج أحد من حراسة صالح لمظاهرة مآ ، ولم يشترط الرئيس صالح نقله واولاد الاحمر ومحسن الى المملكة كما زعمت بعض المواقع التابعه لمخربي هذا الوطن ..
مضيفا : لقد عرف جميع أبناء الشعب اليمني في الآونة الأخيرة وتحديداً عشية يوم عيد الفطر المبارك بالدعوة للاصطفاف الوطني الشامل الذي دعى اليه فخامة الاخ الرئس عبدربة منصور هادي في خطاب مهيب بمناسبة عيد الفطر المبارك وفي الخطاب أكد الرئيس على المسؤولية الوطنية الجسيمة التي وجب على أن يحملها الجميع في الحفاظ على الوطن وقد جاء في خطابه الذي جمع فيه العديد من الوصايا لكل أفراد المجتمع اليمني ولكل قواه السياسية والحزبية مؤكد أن الواجب والمفترض الجميع الترفع عن المكايدات السياسية والإعلامية وغيرها ليس لشيئ سوى لأجل الوطن وآمنة واستقرارة.. ولكن وللأسف وكما عهدنا وجود الحاقدين على البلاد فإن هنالك أناس لايقدرون المواقف أياً كانت ولا يحترمون المبادرات حتى وإن كانت تلك المبادرة لرئيس جمهورية كرجل أول في البلاد والتي أعلنها والزم الجميع في خطابه بتنفيذها. حينها رحبت جميع القوى بها ولكن لا تزال تلك المواقع الاعلامية الهدامة والتي تسعى لنشر الاكاذيب وتثير بأكاذيبها الشارع مستمرة في غيها وعميانها ، اكاذيب لو صدق المسئولين الاعلاميين في كل القوى والاحزاب تلك الاكاذيب وتابعوها لما كفت أوقاتهم للرد والنفي لمثل تلك الاكاذيب .
ووصف المغربي تلك المواقع الصفراء عده ومحررون ارخصوا اقلامهم وباعوا ضمائرهم فقط من أجل فتاتات يرميها لهم المستفيد من إشاعة وإثارة تلك الاكاذيب .
وقال المسئول الاعلامي بمكتب صالح : لم أكن أود الرد عليهم وعلى امثال من يكذبون فهم اصغر من أن نحسب لوجودهم وكذباتهم وتظليلاتهم أي حساب ، لكن ولاننا أبناء هذا الوطن ولان ولاءنا له ، وجب الرد والتوضيح والنفي وتكذيب الكذبات التي يريد بها أعداء الوطن تدمير اليمن ..