ثورة سكانية مستمرة لانهاء المعاناة المعيشية الطويلة لسكان الجامعة .. وثورة اخرى لرفض عسكرة مسجد القبة الخضراء وتغيير خطابه الديني ! يمن لايف - للاسبوع السادس والعشرين .. أدى سكان حي مسجد القبة الخضراء بالعاصمة صنعاء صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي احتجاجا ورفضا لعسكرة المسجد واحتلاله من عناصر الفرقة الأولى "مدرع" وفرض خطيب للمسجد بالقوة تابع للتجمع اليمني للإصلاح، بدلا من الخطيب المعين من وزارة الأوقاف والإرشاد . وجدد أهالي الحي مناشدتهم للحكومة سرعة تلبية مطلبهم المشروع بإيكال مسجدهم لإدارة وإشراف وزارة الأوقاف مباشرة، كسائر مساجد الجمهورية، مؤكدين أنهم سوف يواصلون أداء الصلاة وخطبتي الجمعة في الشارع المجاور للمسجد حتى يتم إخلاءه من المليشيات المسلحة وتحقيق مطالبهم المشروعة . ويواصل أهالي الأحياء المجاورة لجامع القبة الخضراء (المتفرع من شارع هائل وش 16) فعالياتهم الاحتجاجية منذ احتلال الجامع من قبل مليشيات الفرقة والإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) ، وقيام تلك المليشيات بطرد الشيخ علي الشرفي "خطيب الجامع المعين رسمياً من قبل وزارة الأوقاف" وفرض عنصر إصلاحي بالقوة "الدبعي" ، وكذلك الاعتداءات المتكررة على المصلين من قبل مليشيات الإصلاح والفرقة ، وسبق أن تقدم أهالي الأحياء بعدد من الشكاوي إلى وزارة الأوقاف ومكتبها بالأمانة وكذلك إلى قسم الشرطة المجاور للمسجد ، معربين عن استيائهم من المحاولات العديدة لمليشيات الإصلاح والفرقة فرض خطباء بالقوة على المسجد والمساجد الواقعة في المنطقة . من جهة أخرى واصل سكان حي الزراعة والأحياء المجاورة لجامعة صنعاء بالعاصمة صنعاء أدائهم لصلاة الجمعة في الشارع العام تنديدا ببقاء خيام أمام احزاب المشترك أمام منازلهم وصمت الحكومة على المعاناة والتعسفات التي يتعرض لها أهالي هذه الأحياء منذ قرابة العامين . وأشار خطيب الجمعة أن على حكومة الوفاق تحمل مسؤوليتها في رفع الظلم عن الأحياء السكنية المجاورة للجامعة ورفع ما تبقى من الخيام التي أنهى التوقيع على المبادرة مبررات بقاءها . وأكد الأهالي أن واقعهم لم يعد يحتمل المزيد من الحصار ،مناشدين حكومة الوفاق الوطني التدخل لرفع الخيام من شوارعهم ورفع الضرر الذي لحق بهم من جراء الاعتصامات التي طال أمدها وخلفت أضراراً ومتاعب ومعاناة يومية على سكان الحي . وأشار الأهالي إلى أنهم أصبحوا أسرى في حاراتهم ،محاصرين في وطنهم نتيجة حرمانهم من مصادر الرزق ،مطالبين بوضع حد عاجل لمعاناتهم، ملوحين بخيارات أخرى تضع حدا لانتهاك حقهم في العيش كباقي أحياء العاصمة .