منذُ الإنطلاقة الأولى للثورة اليمنية على مسار التغيير السلمي بقيادة الشباب رجال اليوم وبُناة الغد اليماني المشرق في وجه الظلام السلطوي والتفرد الأسري الشمولي النهج نتاج التخلف ومنتج الفساد ومجسد ثقافة الإقصاء والفوضى وحكومات الولاء المنبطحة في بيت الطاعة لصاحب الفخامة واللألقاب الفخرية المستوردة والمقولبة بالنفاق اللأمتناهي ..!! تفجرت الطاقات والإبداعات وتفتحت المواهب وتوالت الإنجازات المختلفة للإنسان اليمني في كل المجالات تفجرت تلك الطاقات الكامنة تزامناً مع الفعل الثوري الحضاري وتربع الفارس اليماني منصات التتويج العالمية لنيل الإستحقاق بكل جدارة وإقتدار فهاهمو اليمانيون إنتاج الثورة الوليدة يمتطون صهوة المجد تكريماً .. عناوين لوطن إسمه اليمن الحضاري مهد العرب الأول ومصدر الثقافات والتفاعل الحضاري والتبادل المدني هاهمو عناوين الأبداع ورموز الإنجاز الأستاذة توكل كرمان حفيدة بلقيس وبلقيس التغيير تصافح نوبل بشموخ المرأة اليمنية سفيرة كل الماجدات العرب تحاوره بلُغة الضاد نحن للسلام أهل وللطغاة ودعاة التخلف والفوضى خصوم نأبى القهر والذل أكرم بك يمانية خطت للوطن بالصمود عنوان وعلى جبين الحرية رسمة لوحة الكرامة للإنسان وذاك منبر الحرف ومحراب الحقيقة الحمادي خالد من على منصة التكريم يتوج الجائزة الدولية لحرية الصحافة ممثلاً للسلطة الرابعة بحس وطني ثوري يهدي الوطن اروع إستحقاق إعلامي وتلك إبنت عثمان أروي تحلق في اجواء روما تطئ أرضها شموخاً يماني لتنتزع بجدارة جائزة المانيرفا الإيطالية الدولية كأفضل كاتبة وروائة يمنية تنال إستحقاق الدولية أروى رواية يمانية حاورة المانيرفا نحن هنا للحضارة أهل وللثقافة عناوين شركاء في كل ما هو حضاري وإنساني وعلى وقع الأكف يطالعنا الفنان الشاب المقبلي نجيب مجسداً سمفونية اللحن وعذوبة الكلمة يعزف على أوتار الإبداع محطة النجومية كصوت بلبل يشدو يماني أنا ..!! أمي اليمن ..!! وما هؤلائي الفرسان اليمانيون إلا نماذج نوعية تلازمة إبداعاتهم مع مسار الثورة الشبابية نعم هو الأبداع والإنتاج الثوري يعانق الدولية إستحقاقات يمانية جسدت الحضور وعانقة العالمية عناوين يمانية إستدعت فكر عميد الأدب العربي دكتور عبدالعزير المقالح وقرأت دروس الممانعة والصمود في مدرسة الأستاذ المناضل حسن با عوم ..!! متجاوزة حائط الأحباط وثقافة الإستهلاك في سياسة النظام الباباوي والذي سعى جاهداً طوال الثلات والثلانون ونيف العجاف على تقييد الحريات وإخراس الرأى نظام إستهلاكي إمتهن الجهل والتخلف وأدمن الإقصاء والتخوين تحت شماعة الشرعية الدستورية المحترقة لمحاربة كل ما هو وطني نظام قهر الإبداع وأبدع في أنتاج الفساد وأتقن إنتاج كبوشه الأدمية الموالية والمعاقة وطنياً نطام إرتهن لأعداء الوطن التأريخيين أهان الكرامة وخصخص السيادة وامعن في إرتهان القرار السياسي تحت عباءة الجارة الخدجاء وجاء بشيوخ ونسوخ بشرية لتمثل الوطن في الخارج كسلك دبلوماسي يعمل معظمهم تجار شنظ وحروب ومدراء اعمال لشركات الأسرة والتابيعن لها بإذلال مع إحترامنا وتقديرنا للرموز الدبلوماسية والتي هى بمثابة الشخصيات الوطنية المنفية بطريقة إجبارية على إعتبار أن تشكل خطر على سياسة النظام العنكبوتية نظام معوق أعاق الفكر وعمل بائساً على إعاقة التفكير نظام تقليدي متردي شوه وجه العلم وأفسد التعليم أهدر روح المعرفة نفى العقول في الوطن وهجر القدرات والطاقات البشرية إعتقل الوطن في سجن الفرد وسجن الثقافة الحرة نظام سياسي غبي إعتمد الروتين التقليدي في العمل اليومي والمؤسساتي في كل مرافق الدولة مجسداً ثقافة المرجعية المطلقة لصاحب الفخامة والعودة إليه في الإفتاء والتعيين وحتى التوظيف للفراش إن لم أكن مبالغاً فذاك مجاز جائر القول وكل شيئ لا يستبعد في عُرف النظام اليمني السابق نصفة والحاكم حالياً بمرادفه ونسخه عد صخر الأمل ورفاقة وصحبة يبقى الأمل مسار نبني على جسر وطن تسخر كل إمكانياته وثرواته لبناء الأنسان وتنمية قدراته وفكره وتشجيع الأنتاج الإبداعي ورعاية المبدعين من أبناء اليمن كي يرتقوا بالوطن آفاق التنمية والعمل إذاً .. لنتفأل بحكومة الوفاق الوطني مع التحفظ وللأمل محطات وطن .. فهل ستطرق حكومة الوفاق بات تلك المؤسسة القبلية الأخطبوطية المساه .... بشؤن القبائل التي تتعدى ميزانيتها أضعاف مضاعفة مقابل ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوصد ابوابها المليارية وتحيل أدواتها البشرية إلى العمل الطوعي وتطويع نفوذها السياسي على مصدر القرار الوطن لتقبل بالمدنية وتسلم بقيادة الكفاءات الشابة كبديل ثوري ومرحلة قادمة لا عودة فيها للعرف السياسي وثقافة مولانا القائد صاحب السلطات وموزع الهبات والنفقات تحت بنود خاصة خارجة عن الميزانية العامة للدولة ؟؟ فلتبدأ حكومة الوفاق بهذا التحدي رغم عدم شرعية الأول وقانونية وقدسية التعليم العالي والبحث العلمي في التنمية البشرية المستدامة التي سوف تحدد المستقبل الراقي لليمن الجديد يمن الحضارة والإبداع يمن التواصل الثقافي والتبادل المدني والتفاعل الحضاري مع الأخر وترقى باليمن إلى متسوى التحديات من خلال الإعتماد على أبنائه .. لا يرتقي شعبُ إلى اوج العُلا ما لم يكن بانوه من أبنائة ..!! تحية تقدي للسفراء الإستحقات الوطنية ممن رفعوا إسم اليمن ورايته عالياً في منصات التكريم الدوليه ووسموه شرفاً بالعالمية ... شامخون يا وطن