الشعب ما زال بالنيران يستعرُ والصبرُ كالظلِّ يمتدُّ وينحسرُ *** والحال في غصةِ الآمال مكتئبا في حلكة الليل للإشراقِ ينتظرُ *** بين الزعامات تاهَ الحلمُ واندثرت آمالنا ، والثورةُ العذراءُ تحتضرُ *** تآمروا في القصر حينما اجتمعوا وقالوا من أجلكم، أُقيمَ مؤتمرُ *** من أجل أعينكم الآن ننقذكم سينجلي الليلُ والآهات والكدرُ *** لكنّهم أنقذوا في الحال أنفسهم وقسّموا الإرث تشجيعاً لمن حضروا *** يا (أبن سالم) هل تدري بغُمَّتنا وهل ترى أن يُعاد بحالنا النظرُ ؟ *** شبابنا في عالم الساحات معتصما والشعب من حَلّكم حيران يعتصرُ *** ماذا صنعتم ؟ وهل يبقي لنا أملٌ ؟ أم لايزال يحيق الخوفُ والحذرُ ؟! *** الشعب يمضغ قهرا يحتسي ألما ضاقت به الأحوال ، حدّقَ الخطرُ *** فالقاتلُ اليوم في دينكم مَلكٌ والثائر الحر في الميدان يُحتقرُ