(1)
لا أتذكر أيتها الخمسينية سوى مقطع فيديو بالأبيض والأسود يُخلّد لحظة سقوط قصر الإمام ، لا أتذكر منكِ سوى النار الملتهبة التي كنتُ أشارك في إضرامها ليلة ذكراكِ السنوية في كل عام ، لم أكن أعلم لماذا توقد كل تلك النيران على أسطح المنازل في قريتي ، (...)
المعارضة اليمنية بقيادة الزعيم المبجل إبن اليمن البار رفيع الشأن والمقام ، عريق الحسب والنسب القائد الملهم ، فارس العرب الهمام ، قائد المعارك العظمى التي غيرت مجرى التاريخ على مستوى تعز وأرحب ونهم والحصبة ، هذا القائد العظيم الذي يمسك بزمام المعارضة (...)
أنْ يظل الحرُّ رهنَ الإعتقالْ
أو يذوق المرَّ في دربِ النضالْ
أنْ يعيشَ القهر في المنفى بعيداً
أن تمزقه ذئابُ الإغتيالْ
ليسَ هذا في بلادي مستحيلٌ
أو غريبٌ أو ضروبٌ من خيالْ
إنَّما شَرُّ البليةِ حينما
يهتفُ الناسُ : لقد ماتَ (الريال) !
***
يا ترى منْ (...)
ردا على قصيدة الشاعر / معاذ الجنيد (ثوار نجد) والتي من ضمن أبياتها :
نحتاج نبياً أو ( حمدي ) .. يُنجينا من أفعى ( نجدِ)
كي نخرج من هذي الفوضى .. ونُحرَّر من حُكم الفيَدِ
من قبضة ثوارٍ وقفوا .. في الصف وقادوني ضدي
لم أطعن صدري بذراعي .. إلا لما كانوا (...)
في يوم ميلادكَ المشؤوم تحتفلُ !
وتنفق المال لا عيبٌ ولا خجلُ !
يا صالحُ العارُ من أين هذا لكَ ؟
كيف اكتسبتَ المالَ؟ أين تشتغلُ؟!
أتنهبُ الشعبَ أموالاً لتلهو بها ؟
والشعب يلهو به الإملاقُ والعَطَلُ
أتحتفي ؟ عجباً ! والذلُّ يلثُمُكَ
أتحتفي وسعير القهر (...)
فقد حان الرحيل
فهناكَ
ما وراء ألوان الأصيل
أرى الحُلُم الجميل
فهناك
عند حافاتِ الشروق
يطلع الصبح بهياً
يطلع العهد الجديد
وعلى شطآن
أزهار الخلود
بين أمواج السلام
يستحمُّ القلب
بماءٍ من وئام
ويرش العطر
على ضفّتيْه
فيشدو ويغني للوجود
للوطن الأصيل
للغد (...)
آهٍ .. وآه
وألفُ آهٍ .. وألفُ آح
آهٍ .. فقد ولى (فخامته)
من بين أيدينا وراح
ترك الجروح ..
وأستبقى بقايانا
تقتات من آلام الجراح
هجر التحدي ..
ترك النياح
***
آهٍ .. فإني قد قتلتُ الناس
من أجل الظلام
من أجل أن يبقى (فخامته)
على هام النظام
ولكم تماديتُ (...)
اعلمْ بأني هاهُنا
شابٌ وناخبْ
صوتي
- الذي أودعته الصندوق-
شاحبْ
لكنه أضحى لثورتنا المجيدةُ
خير صاحبْ
بل أصبحَ القوةُ العظمى
المليئةُ بالعجائبْ
فإن تمضي
على الدرب الرصينِ
إلى المطالبْ
فاعلم بأني مع نهج البنا
قلباً وقالِبْ
وإن تسعى لتهميشي
وتمجيد (...)
أتقتل في بلاد العُرب أمريكا ؟!
وهل فيها تحلُّ قوى أعاديكَ ؟!
أتقتل فيها إسرائيل ، تهزمها
تفكك قوة المحتل تفكيكا ؟!
جهادٌ في قرى الإسلام تفرضه
وتشهد أنما الأقصى يناديكَ !
تُحرر من هنا الأقصى وتبهرنا
بنصرٍ كان من أسمى أمانيكَ !
أفي اليمنِ بنو صهيون (...)
اعلمْ بأني هاهُنا
شابٌ وناخبْ
صوتي
- الذي أودعته الصندوق-
شاحبْ
لكنه أضحى لثورتنا المجيدةُ
خير صاحبْ
بل أصبحَ القوةُ العظمى
المليئةُ بالعجائبْ
فإن تمضي
على الدرب الرصينِ
إلى المطالبْ
فاعلم بأني مع نهج البنا
قلباً وقالِبْ
وإن تسعى لتهميشي
وتمجيد (...)
لقد كان صالح ومنذ انطلاقة الثورة الشعبية المباركة في نوفمبر 2011 يدرك يقينا بأنه سيأتي اليوم الذي يسوّد فيه وجهه ويرحل ، فكان له ذلك بل كُتب عليه أن يتفحم وجهه مرتين ، الأولى في حادثة دار الرئاسة ، أما الثانية - وهي الأشد وجعا وسوادا – فإنها يوم 21 (...)
وداعاً أيها الماضي
فقد أزف الرحيل
فهناكَ
عند أطياف الأصيل
أرى الحُلُم الجميل
فهناكَ
عند حافاتِ الشروقِ
يسفرُ الصبح بهياً
يطلع العهدُ الجديد
فيشعُّ النور في الأرجاء
حيث (نوفمبرَ) العيد يشدو
بألحان الخلود
حيث تسري في شرايين الوجود
في مهجة العهد (...)
وشلالٌ من الدمعِ يسيحُ
***
ونهرٌ من دمٍ فيها مُراقاً
وأمٌّ ثاكلٌ وأبٌ جريحُ
***
ولي طفلانِ : طفلٌ كبَّلُوهُ
وطفلٌ بين أحضاني ذبيحُ
***
ولي سيلٌ من الآهاتِ يجري
وحزنٌ مُحْدِقٌ وأسىً فسيحُ
***
وأشلائي المبعثرةُ تنادي
أغيثوني لَعلِّيَ أستريحُ
***
إلى (...)
بعد المشورة .. والشهامة
بعد التآمر والخيانة
بعد هتك عرى الأمانة
بعد المساومة
والمناورة
والمهانة
بعد التمني والتأني
والتلكؤ و البدانة
وبعد تعطيل الديانة
زفوا إلى بيت (الحصان) (حصانة)
رغم التشظي
والتناثر والإدانة
تم الزفاف ..
وبقى الوئام
وما تيسر من (...)
الشعب ما زال بالنيران يستعرُ
والصبرُ كالظلِّ يمتدُّ وينحسرُ
***
والحال في غصةِ الآمال مكتئبا
في حلكة الليل للإشراقِ ينتظرُ
***
بين الزعامات تاهَ الحلمُ واندثرت
آمالنا ، والثورةُ العذراءُ تحتضرُ
***
تآمروا في القصر حينما اجتمعوا
وقالوا من أجلكم، (...)
علِّي صوت الحق واهتفي للحياةْ
زلزلي كيد الأعادي والطغاةْ
عانقي الأحلام ثوري يا تعزْ
واصمدي في لعن أنظمة البغاةْ
***
اشعلي النيران في قمم الجبالْ
وابعثي الأنوار في درب المنالْ
واعزفي لحن التفاني يا تعزْ
يا فتاة النصر يا أم الرجالْ
***
منهل الثوار (...)