فوق كل صنمية الأصنام يسمو وطن ضمن المرحلة الحالية وفي ظل المشهد السياسي في الوطن اليمني الحيب وما يرافقه من مراحل وفترات إنتقالية كالفترة الإنتقالية للسلطة ,, العدالة الإنتقالية تبرز هنا فترة إنتقالية يمكني تسميتها وتعريفها بفترة الصنمية الإنتقالية .. حيث يتواتر على أجهزة الإعلام وحصوصاً منها المرئية العديد من الشخصيات من خلال لقاءات ومؤتمرات صحفية معدة ومجهز لها مسبقاً في مناورات فهناك سين من الناس وما ادراك ما الناس يدعي أسبقيته في تحطيم صنمية صاد من البشر وما الفرق بين الناس والبشر إلا أنهما وجهان لسلطة واحدة .. وهنا يحق لنا أن نتسأل ..؟ .. من يحطم صنمية من ؟؟ اللأت والعُزة ومناة الحمقاء ؟؟ أم هبل ؟؟ ولمَ لا تتحطم صنميتهما معاً ؟؟ الحزبية , القبلية , والعسكرية ..!! ويبقى الوطن حراً , أبياً وحدوياً , حنيفاً , عربياً مسلماً وتكون المدنية أمناً وسلام وتقدماً على اليمن ..!! ألم يتفق الجميع على المؤامرة الخليجية وأليتها المعقدة والتي أفرغت العمل بالدستور اليمني وأصبحت العملية السياسية في وطن الإيمان والحكمة تدار بموجب هذه المبادرة سيئت الصيت والتي أدخلت الوطن في مراحل إنتقالية لا جدوى منها بل في كل مرحلة تبرز أجندة ومشاريع خارجية وداخلية تنم عن اللا وافاق بين طرفي الصراع السياسي وتوأمي الفساد مماحكات وتراشقات كلا يديرها ضد الطرف الأخر من منبره الإعلامي الخاص به الممول من المال العام للمواطن اليمني .. أين مفهوم الوفاق هنا .؟ لما يتمترس الجميع خلف صنمية المرحلة ؟بينما يفترش الموافقة ويلبي الدخول طائعاً في بيت الطاعة الإقليمية ويبصم على المراوغة والخداع في إستقرار الوطن وتدمير أمنه وسلمه الإجتماعي كل المراحل الإنتقالية لم تأتي أُكلها نعم.. مازل القتل مستمر والنهب للثروات متسارع والوضع في سدرة المبادرة الخليجية يستعر كل طرف يفتعل أزمة خاصة به يرمى بأسبابها على الطرف الأخر فيا أيها المتصارعان كفى من فضلكم توقفوا .. سيمر من هنا وطن .. ليحملنا معاً على سفينه اليماني إلى شاطئ البناء والعمل فلنلتزم مقاعدنا على سفين الوطن ونعلن لأنفسنا اولاً بأننا لم نغادر مواقعنا الوطنية التي تحتم علينا بناء الوطن والرقي به إلى مستوى الفعل والترفع عن الخصومة الشخصية والصنمية الإنتقالية التي لن تثمر إلا الشر للمتصارعين والخراب والدمار للوطن وتجسيد المعانات للمواطن .. دعونا نتصافح على هام الوطن وعلى مسار ثورته نضع الأمل كي نصنع منه وطن يماني يتسع للجميع على أساس المواطنة اليمنية وليعلم الجميع أن المبادرة الخليجية ليست عِصا سحرية كي تخرجنا من الفوضئ الإنتقالية إلى الوضع الأمن المستقر بقدر ما هى وثيقة متأبطة جاءت لتلبي مصالح دويلات الإقليم وتحمي إمتتيازات البيت الأبيض وحلفاؤه .. أجل لن تهيكلنا هذه الوثيقة الصما بصنميتها المزمنة مرحلياً نحن بحاجة إلى هيكلة الضمائر على أساس وطني يرقى بالفكر ويسمو بالمبادئ فوق كل .. الإعتبارات التي تمجد الذات الفردي وتقدس الولاء الحزبي على حساب الإنتماء للوطن فهيا لنعمل معاً ولنقل معاً فوق كل صنمية الأصنام يسمو وطن