أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الثلاثاء عما وصفه بانتصارات على تنظيم القاعدة، ضمن مخطط يستهدف استئصاله من الجزيرة العربية وأفريقيا واسيا . وقال هادي في لقاء اليوم مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية " لقد أقسمت اليمين أمام البرلمان بأني لن ادع الإرهابيين يعبثون بالأمن، وتم ضربهم في أوكارهم ، وحققت القوات المسلحة انتصارات باهرة عليهم في محافظتي ابين وشبوة ". وأضاف " هزيمتهم التي تمت ستمثل بداية النهاية للقاعدة ضمن مخطط لهزيمتهم في الجزيرة العربية وأفريقيا واسيا". واتهم أطرافا سياسية، لم يسمها، بإفشال المبادرة الخليجية وطالب الدول الراعية للمبادرة بتحقيقها على الواقع من دون أي مناورة. وخاطب هادي السفراء قائلا "هناك من يريد إفشال المسار السلمي وخلط أوراق المشهد السياسي، وربما الذهاب إلى ابعد مدى يؤثر على المسار الطبيعي". وأضاف"انتم معنيون في المساعدة من اجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد وليس هناك أي مناورة فزمن المناورة قد انتهى ". وكانت الأطراف السياسية في اليمن قد وقعت على اتفاقية المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/ تشرين الماضي في العاصمة السعودية الرياض كحل للازمة منذ اندلاع الاحتجاجات التي طالبت الرئيس السابق على عبد الله صالح التخلي عن الحكم. ونصت الاتفاقية على أن يتولى الحكم الرئيس الحالي هادي كرئيس توافقي بين الأطراف المتصارعة اثر تخلي الرئيس صالح عن حكم البلاد بموجب بنود الاتفاقية لفترة انتقالية تنتهي في فبراير / شباط 2014 يعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية . وأشار هادي إلى ان هناك مصاعب تواجه المبادرة وقال "نحن أمام تحديات صعبة وعوامل وكوابح تبرز من هنا وهناك ضمن مستجدات الواقع السياسي في اليمن". وقال "عندما نقول نحن أمام تحد فان التحدي هو العمل بقوة من اجل إنجاح المبادرة الخليجية,والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان". وجدد دعوته للقوى السياسية بكل أطيافها، إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة. ودعا هادي الجميع إلى تقديم التنازلات "على أساس أن مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية ". ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية في منتصف الشهر الجاري بمشاركة كافة القوى السياسية ماعدا" الحراك الجنوبي الذي يتحفظ على المشاركة " ويطالب بفك الارتباط عن الدولة المركزية في شمال اليمن . أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الثلاثاء عما وصفه بانتصارات على تنظيم القاعدة، ضمن مخطط يستهدف استئصاله من الجزيرة العربية وأفريقيا واسيا . وقال هادي في لقاء اليوم مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية " لقد أقسمت اليمين أمام البرلمان بأني لن ادع الإرهابيين يعبثون بالأمن، وتم ضربهم في أوكارهم ، وحققت القوات المسلحة انتصارات باهرة عليهم في محافظتي ابين وشبوة ". وأضاف " هزيمتهم التي تمت ستمثل بداية النهاية للقاعدة ضمن مخطط لهزيمتهم في الجزيرة العربية وأفريقيا واسيا". واتهم أطرافا سياسية، لم يسمها، بإفشال المبادرة الخليجية وطالب الدول الراعية للمبادرة بتحقيقها على الواقع من دون أي مناورة. وخاطب هادي السفراء قائلا "هناك من يريد إفشال المسار السلمي وخلط أوراق المشهد السياسي، وربما الذهاب إلى ابعد مدى يؤثر على المسار الطبيعي". وأضاف"انتم معنيون في المساعدة من اجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد وليس هناك أي مناورة فزمن المناورة قد انتهى ". وكانت الأطراف السياسية في اليمن قد وقعت على اتفاقية المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/ تشرين الماضي في العاصمة السعودية الرياض كحل للازمة منذ اندلاع الاحتجاجات التي طالبت الرئيس السابق على عبد الله صالح التخلي عن الحكم. ونصت الاتفاقية على أن يتولى الحكم الرئيس الحالي هادي كرئيس توافقي بين الأطراف المتصارعة اثر تخلي الرئيس صالح عن حكم البلاد بموجب بنود الاتفاقية لفترة انتقالية تنتهي في فبراير / شباط 2014 يعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية . وأشار هادي إلى ان هناك مصاعب تواجه المبادرة وقال "نحن أمام تحديات صعبة وعوامل وكوابح تبرز من هنا وهناك ضمن مستجدات الواقع السياسي في اليمن". وقال "عندما نقول نحن أمام تحد فان التحدي هو العمل بقوة من اجل إنجاح المبادرة الخليجية,والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان". وجدد دعوته للقوى السياسية بكل أطيافها، إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة. ودعا هادي الجميع إلى تقديم التنازلات "على أساس أن مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية ". ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية في منتصف الشهر الجاري بمشاركة كافة القوى السياسية ماعدا" الحراك الجنوبي الذي يتحفظ على المشاركة " ويطالب بفك الارتباط عن الدولة المركزية في شمال اليمن .