■ تخضع جائزة نوبل أحيانا لتوجهات معينة "سياسية غالبا" فى مجال الادب ، لكنها تخضع طوال الوقت للتوجهات والرغبات والأهواء فى مجال السلام ! ■ جائزة نوبل فى مجال السلام: مُنحت لبارك أوباما فى 2009 بناء على نواياه المستقلبية لتحقيق السلام ، جمعت بين مهندس الحرب على فيتنام هنري كسنجر و الفيتنامى الثائر "لي دوك ثو" الذى رفضها ، جمعت بين نيلسون مانديلا بطل مواجهة الفصل العنصرى ، و فريدريك دى كليرك ذاك الذى غضب شعبه لعدم أحقيته فى الجائزة ، فى 2005 مُنحت لوكالة الطاقة الذرية التى لم تستطع الوقوف فى وجه الالة العسكرية الغربية التى غزت العراق بحثاً عن أسلحة وهمية لم تعثر عليها حتى أآن ! ■ الاتحاد الاوربى يحصد نوبل للسلام لكن ليس على نواياه لتحقيق السلام كباراك أوباما ، لكن على سلام لم يحققه الاتاحد بقدر ما حقق من فتن و نزاعات فى كافة أرجاء العالم ، واضطرابات واحتجاجت واضرابات فى العديد من دوله ! ■ فى تاريخ نوبل للسلام ستبقى نقاط مضيئة مثل: نيسلون مانديلا/مارتن لوثر كينج/الام تريزا/انور السادات/توكل كارمان/محمد يونس وغيرهم ، ومن المنظمات: أطباء بلا حدود ، لكن فى نفس الوقت ثمة نقاط غريبة (قلْ مظلمة) : هنرى كيسنجر/ شمعون بيريز/الاممالمتحدة /اسحق رابين/ ومؤخرا الاتحاد الاوربى ! ■ أشعر بالخوف أحيانا من أن تصدر إدانة للشعب المصرى على قيامه بثورته فى 25 يناير ، وذلك بعد مسلسل البراءات الذى لا ينتهى بحق رموز النظام القديم ! ■ عميقة المغزى: بمجرد أن أعلنوا عن براءته فى قضية "موقعة الجمل" ، بدأ هجومه من جديد على كل من يقابله وطبعا كما يدعى بالمستندات والسيديهات ، وكان أول إصطدام له مع مستشار الرئيس المصرى د/سيف عبدالفتاح ! ■ وانا أتباع ما يحدث فى مصر فى الفترة الأخيرة: شعرت للحظة .. أن منصب "سفير" سيكون بديلاً لقلادة النيل فى الاطاحة بالرموز القديمة ! ■ الشئ الوحيد الذى إفتقدته خلال الأزمة الأخيرة بين الرئاسة والقضاء ، وحالة الضبابية و سوء الفهم و التصريحات الاستهلاكية .. كانت : قناة الفراعين ! ■ إذا إلتزمت الثورة بالقانون فما كان هناك حاجة لقيامها ، لأنها ستكون ضد مواد القانون والدستور ، وإذا كان تغيير كل صاحب منصب سيقابله إحتجاج و إضراب و أزمات ، فيكيف يمكن تجديد الدماء فى المناصب خاصة المناصب المؤثرة والحساسة ؟! ، وإذا كان كل رموز النظام المصرى القديم أخذوا براءة من غإلبية القضايا المقامة ضدهم ، فمن أفقر الشعب و أذل العباد وأفسد البلاد ؟! ، وإذا النائب العام قد رفض الاستقالة "أو الاقالة" من منصبه ، فمن سيكون سفير مصر فى الفاتيكان ؟!