فتدلي بحروف صاحب حماقة حمقه فكر كثيراً لينال رضا حماقة نفسه وبسهو انتظار كان قد اختار طريقه بأن لابد من فعل شئ يظُهر فيه قدرته يظُهر انفعالاته عضلاته هيبته فاختار انتمائه لحزبه بل انتمائه لطائفته هرول على عماء ... وغاص بغباء ولاء .. كتب بأن على الحق روحه وان لا شئ في هذا موته صار لا يرحم حمقُه حماقاته ولا فعله أقواله صار يشرب الدماء ويأكل الأشلاء صار موته يقبض أرواح الأبرياء وينشر الخوف بين النساء صار همجياً في اختيار الجثث وفوضويا في بقائه فوقها صار بما صار .. ضحكته عالية الجودة في الدمار وسعادته في المنتهى عند الزوال ونومه عميق بأحلام الفرار صار بما صار .... كلامه لعنات الوجود تلعن ذاته وتصرفاته قبيحة المضمون تقبح كيانه وشكله إبليس مكتوب جزائك النار على جبهته صار بعنصريه انتمائه وعصبيه دينه ومصلحة حزبه وحماقة عقله مجرد لعبة ترميه النار الى النار.... رفع شعار الإسلام وهتف بقول الحق وأمن بعقيدة حماقة قائله فتداول الأحمق حماقة حمق صاحبه فتدلي بحروف صاحب حماقة حمقه