- قال الله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) آل عمران 97.. - وقال صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( من حج فلم يرفث ولم يفسق يرجع كيوم ولدته أمه).. رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة.. - والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام لا يكتمل إسلام المرء إلا به إن كان مستطيعاً لذلك سبيلا ، والإستطاعة تشمل ضمن ما تشمل القدرة الجسدية والقدرة المالية ، ولا بد أن يكون المال من حلال لا تشوبه شائبة.. وقد قال شاعر: إذا حججت بمال أصله دنسٌ فما حججت ولكن حجت العيرُ.. ما يقبل الله إلا كل طيبةٍ ما كل من حج بيت الله مبرور.. قيل للحسن عليه السلام : ما الحج المبرور؟ قال : أن ترجع زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة .. - والحج فرض عين على كل مسلم قادر لما ذكر في القرآن : ( وأذن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ).. وكان قد فرِض في السنة التاسعة للهجرة ، وهو لا يجب في العمر إلا مرة واحدة فقط.. - وورد في صحيح البخاري وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة).. وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: ( لكن أفضل من الجهاد حج مبرور).. - نسأل الله تعالى أن يسهل أمورنا ، ويوفق جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى زيارة بيته الحرام ، وأداء مناسك الحج على خير ما يكون ، وبما يرضيه سبحانه وتعالى.. ونسأله سبحانه أن يزيل عن جميع المسلمين العقبات ، من تلك التي تضعها السلطات ، وهي قد حولت الحج إلى تجارة تجني من وراءها المليارات.. ووفق الله الجميع..