قد تستغربوا اننا نطالب بوزير ( سلته ) ولكن نقسم لكم ولا لكم علينا حلفان اننا مجدين في طلبنا هذا ونحتاج الى وزير يمثلنا اسوة بالقوى الأخرى الذين يمثلونهم وزراء في حكومة شوربان ، سامحوني انني اعدت كلمة شوربان من ما كتبته احد الأخوات وأسمت هذه الحكومة بحكومة شوربان ، وقبل الدخول في تفاصيل هذا الطلب والسبب المِلحْ لا بد ان اقص عليكم قصة احمد شوربان حتى تفهموا قصة هذا البطل . يا سادة يا كرام معالي احمد شوربان كان بطل زمانه في ذلك الوقت ، وقصته انه يوم من الأيام اشهر سيفه اقصد عضلاته المفتولة واغلق الباب عليه وعلى حشد من الذباب واقسم الا ان يلقن الذباب درساً لن ينسوه ، وانتم عارفين في تلك الحقبة لا يوجد ( مُبيد البيف باف ) واراد ان يستخدم قوته ضد الأعداء الذين غزوا بيته ، المهم ما قصر قتل منهم الف ، واسر منهم الف ، واعتق من اعداه الف ذبابة بالكمال والتمام لوجه الله الكريم . اشتهر احمد شوربان بتلك الفعلة لدى الناس كونهم فكروا انه بطل من صدق وفي تلك اللحظة وصل الناس خبر بان هناك قوم سوف يغزوا قبيلة احمد شوربان ومالهم الا ان يستعينوا ويستغيثوا بالبطل شوربان واحضروا له فرس قوي واوثقوه على صهوة الفرس واطلقوا له العنان وما ان وصل الى قريب من القوم الغازي الا ان صادفته شجرة وعند مرور الفرس من تحتها خاف وتعلق شوربان بأحد اغصانها حتى انسلخ ذلك الغصن الكبير الذي تمسك به شوربان جيدا وما ان رأوه الغزاة متحمل ذلك الجزء من الشجرة حتى هربوا من المعركة وبفضل احمد شوربان سلمت القبيلة من غزو محقق ولكن بعد ان عملها معاليه فوق الفرس ووسخ الصهوة التي يركب عليها . نرجع الى طلب الشعب بوزير يعين باسم وزير ( السلة ) حتى يمثل الشعب مثل باقي الأحزاب الذين يمثلهم اكثر من وزير في حكومة شوربان ، نحن بحاجة لمن يمثلنا لأن حالتنا لا تسر عدو ولا تسر صديق بعد ان اصبحت الحكومة بوزرائها تمثل النخب السياسة والأحزاب المتقاسمة لكل صغيرة وكبيرة في هذا البلد المجروح ، ولم يبقّوا لنا الا ما تكرموا به من اكلة شعبية تسمى ( السلتة ) التي اصبحت مهددة من قبل الفاسدين ، ونريد من يحميها لنا حتى يبقا لنا ولو بصيص من الأمل في الحياة . وأملنا الأخير في الله وفي من يقوم بهذه المبادرة الكريمة بتعيين وزير للسلتة حتى يرعى مصالح الشعب الباقية له في وطننا الحبيب في ظل حكومة معالي احمد شوربان الله يديم بقاه وينظر لحالنا تكرماً ويؤمر بتنفيذ هذا الطلب الملِح من قبل عموم الشعب اليمني المهدورة حقوقه . والله من وراء القصد
