الأهداء...إلى الخيواني عبد الكريم في عزلتنا... أعددت للأحزانِ متكأً.. وقلت:. أجلسنَّ في قلبي.. وقرن مرارة بفمي وفوق الشعر فوق النثر فوق مكائد الشيطان طوفت القصيدةَ فانبجست موارباً أصطاف تحت دم السنين .. لأرى -لأني لأرى الأشياء من عين القبيلةِ .. والظنون\\ الحقد- أنفاس المنى بحراً من الحيوات نهراً للمحبةِ غيمةَ ترتابُ من عطش البلاد تنث في ظمأي فيشربني الحنين.. فإذا بنور الله يملؤني ويسري بين أورتدي نبيٌَ صادرته الريح....و أبتلعته أيدي المخبرين.