هم عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الجنود التابعين للواء الفتح بصعدة بالتورط في المجزرة المروعة التي تعرض لها مئات الجنود من لواء الفتح على أيدي مليشيات الحوثي في وادي آل جبارة بكتاف بمحافظة صعدة. يأتي ذلك عقب استقبال قيادي حوثي بارز في العاصمة صنعاء لقائد كتيبة من اللواء ذاته وعدد من الجنود ما أثار تساؤلات ناشطين بشأن ضلوعهم في تلك المذبحة بالتنسيق مع المليشيات, وكشف عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي في تدوينة على "فيسبوك"، السبت، عن استقباله في العاصمة صنعاء ل12 جندياً من لواء الفتح مع قائد كتيبتهم المدعو عزيز عبدالله الحكمي عقب انشقاقهم عن قوات الجيش الوطني. وزعم البخيتي أن الجنود وقائد كتيبتهم الذي ينتمي الى منطقة القفر بمحافظة إب تمكنوا من الفرار من الحصار المفروض على لواء الفتح الذي يقوده رداد الهاشمي في جبهة كتاف بمحافظة صعدة. ونشر البخيتي أسماء الجنود وهم 1- نسيم علي احمد الرخمي، آنس ذمار 2- حسين حسين محمد قاسم عبه، آنس ذمار 3- عزيز عبدالله الحكمي، القفر إب 4- فؤاد علي احمد الرخمي، آنس 5- ماجد محمد محمد علي حسن 6- حايز محمد علي الرخمي 7- علي حفظه صالح العوسجي الصف الثاني من يسار الصورة 8- علي سعيد الحكمي 9- فريق مهدي علي ناصر الحكمي 10- عيسى محمد سعيد الحكمي 11- علي عبدالله محمد الحكمي -توفيق ناصر علي الحكمي 12- خالد محمد حسن غانم الحكمي 13- محمد قائد علي غانم الحكمي. واتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر اللواء التي عادت إلى صنعاء مع قائدها العسكري المدعو عزيز الحكمي بالمسؤولية عن مقتل وأسر المئات من جنود اللواء بسبب خيانة الحكمي وجنوده مؤكدين أنهم سيكونون في عداد الموتى أو المفقودين إن كانوا حقيقة لم يخونوا رفقاء السلاح. وكانت مليشيا الحوثي تمكنت من شن التفاف واسع على لواء الفتح أثناء تقدمه للسيطرة على جنوب وادي آل جبارة بمديرية كتاف، وفرضوا حصاراِ مطبقاً على جنوده لمدة ثلاثة أيام، سقط فيها مئات الجنود بين قتيل وأسير ومفقود.
