حذرت الأممالمتحدة من احتمال أن تعاني الدول والاقتصاد العالمي من تداعيات "وخيمة" طويلة المدى بسبب تفشي فيروس كورونا، ودعت إلى تعاون دولي أكبر لمكافحة الوباء. وسيترتب على تفشي وباء الفيروس التاجي "كورونا" إفقار 8.3 مليون شخص في البلدان العربية، وسيحتاج أكثر من 50 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، وفقًا لتقرير الأمين التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) رولا دشتي، المنشور على موقع اللجنة. وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس "كورونا" الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية. اقرأ أيضا الصحة العالمية تعلن عن أرقام مخيفة لضحايا فيروس كورونا حول العالم ومع تفشي فيروس كورونا واتخاذ الحكومات عبر العالم إجراءات مشددة لمواجهته، ظهر مصطلح "المسافة الاجتماعية" - "التباعد الاجتماعي" أو ما يعرف أيضا بمسافة الأمان. وبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا "جائحة" أصدرت توجيهات بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وظهر مصطلح "المسافة الاجتماعية" وهو محاولة لوقف انتقال الفيروس التاجي في حشود كبيرة.