سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي في الثورة ووزير في نظام صالح يؤكد فشل المجلس الوطني ويدعوا لصرف اكرامية العيد للشرطة والجيش «اتهم المشترك والمنظمين للتغيير بالالتفاف على أهدافها»
هاجم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني ما يسمى بالمجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية والذي يرأسه رئيس حكومة الوفاق ووزيرة حقوق الإنسان ، داعين في هجومه الحكومة إلى صرف إكرامية عيدية لضباط وأفراد الجيش والأمن . وقال القاضي حمود الهتار ، وزير الأوقاف والإرشاد في نظام المخلوع علي صالح أن تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة ، التفاف على الثورة وافرغ لها من مضامين التغيير نحو الأفضل » ، مؤكداً انه ادرك ذلك بعد ان عاد إلى اليمن في نهاية عام 2011 وشارك في بعض اجتماعات الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة الذي هو عضو في قيادته .
وكشف الهتار في منشورات له على الفيس بوك : ان محاولات تصحيح مسار المجلس الوطني لقوى الثورة ، نحو تحقيق أهدافها بات بالفشل ، مضيفاً « وقد حاولت جاهدا توجيه النصح للقائمين عليه لتصحيح مساره نحو تحقيق أهداف الثورة ولكن دون جدوى». وتحدى الهتار من يخالفه الرأي أن يذكر منجز واحد للمجلس تحقق على الواقع منذ توقيع المبادرة الخليجية . ويضم المجلس الوطني لقوى الثورة تكتل أحزاب اللقاء المشترك وممثلين عن الجيش المنظم للثورة وجماعة الحوثي والشباب والمستقيلين من المؤتمر وابرز الشخصيات اليمنية ، ويرأس هيئته التنفيذية رئيس حكومة الوفاق الحالي محمد باسندوة . إلى ذلك دعا القاضي الهتار في منشور أخر على صفحته ، سلطات الوفاق الحاكم في اليمن ، رئيساً وحكومة إلى صرف إكرامية العيد (نصف راتب) لضباط وأفراد الجيش والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة والخدمات المناطة بكل منهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك إنصافاً وتشجيعاً لهم
وقال الهتار« ليس من العدل أن نساوي بين من عمل ومن لم يعمل خلال إجازة العيد او نساوي بين من استمتع بفرحة العيد وقضاء إجازته مع أهله وأولاده وأحبابه وبين من حرم من هذا كله بسبب خدمته لوطنه وشعبه».
مضيفاً« شاهدت نماذج رائعة للموظفين الملتزمين بأعمالهم خلال إجازة العيد تبعث الأمل في النفوس وهناك أشخاص آخرين غير ملتزمين بأعمالهم ولا تجوز المساواة بين الفريقين لكيلا يزهد المحسن في إحسانه ويتمادى المسيء في إساءته ».
