يمرس : لواء عسكري رفيع: 70 شخصاً دخلوا الحوطة لتنفيذ أعمال إرهابية واغتيالات للمسئولين

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

لواء عسكري رفيع: 70 شخصاً دخلوا الحوطة لتنفيذ أعمال إرهابية واغتيالات للمسئولين

أخبار اليوم نشر في يمن برس يوم 15 - 08 - 2013

أكد اللواء/ محمود أحمد سالم قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن ما حدث في مدينة الحوطة بلحج خلال الأيام الماضية كانت قد أعدت مسبقا من قبل سبعين شخصا دخلوا مدينة الحوطة في شهر يوليو الماضي لتنفيذ أعمال إرهابية واغتيالات المسئولين بالمحافظة.
وقال اللواء الصبيحي في الاجتماع الموسع الذي عقد أمس في محافظة لحج بحضور شخصيات اجتماعية وقبلية بالمحافظة قال إن عملية حادثة سيارة التموين التابعة للواء 201 كانت القشة التي قصمت ظهر البعير, لافتا إلى أن السبعين شخصا الذين دخلوا الحوطة قد تم تسليم أسمائهم إلى قيادة المحافظة التي ارتأت التهدئة خلال شهر رمضان, مؤكدا أن هناك إعدادا كبيرة من تلك العناصر تم ضبطها في قضايا أمنية واعترفوا من خلال التحقيقات بكثير من القضايا وأسماء لمتهمين بتنفيذ عدد من الاغتيالات في المدينة, معلناً أنهم سوف يسلمون للقضاء ليقول كلمته فيهم, مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسماء نفذت اغتيالات وهناك عناصر تحمل أحزمة ناسفة.
وكشف اللواء الصبيحي بأن هناك تآمرا مع تلك العناصر من داخل الأجهزة الأمنية نفسها, مشيرا إلى أن إعدادا كبيرة من أبناء الحوطة وتبن قد أنهم شاركوا في معارك زنجبار وجعار مع أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة, معبراً عن أسفه لعدم استنكار المواطنين في مدينة الحوطة ضد المسلحين المتواجدين في حارتي قيصى وبالغيث, مؤكداً انه كان يحذوه الأمل في وجهاء الحوطة وتبن والقيادات الأمنية والإدارية في المحافظة للتصدي لتلك العناصر في وقت مبكر والتي مارست القتل ضد المسئولين.
وقال إن الجيش قد واجه وجها لوجه مع تلك العناصر في حارة قيصى وإن تلك العناصر التي خاض الجيش المواجهة معها قد تلقت الأوامر من عزان ومأرب والبيضاء لإثارة أعمال الفوضى بمدينة الحوطة, لافتا إلى أن انسحاب الجيش من مناطق النزاع جاء بناء على قرار صادر من قيادة المحافظة بوقف الأعمال العسكرية في المنطقة عندما شعر أن هناك ضررا على المواطنين.
وواصل حديثة بالقول" نحن لا نذبح ولا زوار ليل ولا ندخل البيوت, نعرف مهامنا وواجباتنا لكن إذا كان فيه صلاح للناس في السجون نحن مع الصلاح لهؤلاء الناس في السجون".
وجدد مطالبته بضرورة ضبط قائمة السبعين شخص المطلوبين ضبطهم في مدينة الحوطة, وطالب المواطنين بالتعاون.
واكد في ختام كلمته أن رقاب ودماء الجنود الشهداء لن تذهب هدرا وأنهم ليسوا يهودا ولا جاءوا ليحكموكم بل يؤدون الواجب.
وقال مخاطبا المسلحين " الذين يحكمون هم في صنعاء اذهبوا قاتلوهم شلوا الأحزمة الناسفة وقاتلوهم, أما هذا فهو جندي يؤدي واجبا وطنيا بأي ذنب يقتل", مطالبا بالتعاون في تسليم المطلوبين من داخل المنازل, وهدد بمتابعتهم حتى يتم القبض عليهم.
من جانبه قال محافظ لحج/ احمد عبدالله المجيدي إن عصابات الإرهاب الحاقدة التي تجردت من القيم والضمير والمصلحة تعمل على تحقيق أهدافها المغرضة والدنيئة بأي شكل من الأشكال, مشيرا إلى أن السلطة المحلية كانت تتعامل بضبط النفس تجاه ما يحدث في المدينة من أعمال مخلة بالأمن والخدمات والسكينة العامة تبعدنا عن خيار المواجهة المسلحة حرصا على حياة المواطنين الأبرياء وعدم ترويعهم بعد أن استخدمهم هؤلاء المجرمين دروع بشرية".
وأوضح المجيدي أنهم يعلمون علم اليقين أن هؤلاء مهما تخفوا أو تستروا هم من تنظيم القاعدة الإرهابي, مطالبا مواطني المدينة الوحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف وهي حسب حديثة مسئولية مشتركة للحفاظ على الأمن في البيوت والحفاظ على أبنائهم إلى جانب دور المواطنين ستكون دور السلطة المحلية رجال الأمن والجيش في مقدمة الصفوف حفاظا على امن المجتمع وسلامته .
مؤكدا انه إذا وقف الجميع وقفة رجل واحد سوف تنهزم قوى الشر, داعيا الجميع إلى العمل الجاد والمسئول حتى تحقيق النصر على هذا العدوان بمشية الله سبحانه وتعالى.
وكشف في ختام حديثه عن حصول الأجهزة الأمنية على أسماء العناصر المطلوبة امنيا والتي نفذت أعمالا خارجة عن القانون خلال السنوات الماضية عناصر, وهم حد وصفة قاعدية وبلطجية موجودة تعبث بالأمن والأمان في المحافظة.
وأشار المجيدي في ختام كلمته إلى أنه آن الأوان للكشف عن أسمائهم ونشرها في كل النقاط الأمنية في حالة نفاد الفرصة وعدم عودتهم إلى جادة الصواب من خلال الحوار, مؤكدا أن السلطة المحلية والأمنية سوف تلاحقهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.