من المقرر أن تبدأ اللجنة الرئاسية المكلفة بأنهاء التوتر في دماج بعد أيام بنشر المراقبين في مواقع الطرفين المتنازعين الحوثيين والسلفيين والترتيب لفريق الصليب الاحمر وتأمين الطريق لإدخال المساعدات العلاجية واخراج الجرحى والمصابين عقب مناقشتها الآلية الخاصة بذلك. وأكد رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع وعضو اللجنة الرئاسية درهم الزعلى على ضرورة الضغط على الطرفين من أجل انهاء الاشتباك وتعزيز وقف اطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلم الاهلي لمنطقة دماج.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية"سبأ"، فقد أشار محافظ صعدة الى أهمية التدخل الانساني العاجل و دخول فريق الصليب الاحمر لنقل الجرحى والمصابين والعمل على اختيار المراقبين المقبولين من قبل الطرفين المتنازعين ومن ذوي الخبرة والحريصين على تثبيت وقف اطلاق النار وتحديد المواقع التي يتم انتشار المراقبين فيها.
وكان قدم مدير أمن المحافظة العميد الركن عبدالحكيم الماوري وقائد اللواء التاسع مشاه العميد الركن علي الذفيف واعضاء اللجنة العسكرية مقترحا حول الطرق الكفيلة بإنجاح مهمة المراقبين والمواقع التي يتم المراقبة فيها .