أصدر حلف قبائل حضرموت، الخميس، بياناً اتهم فيه عصابات الفيد والنهب في صنعاء، حسب تعبيره، بالوقوف وراء ما يتعرض له ابناء قبائل الصيعر في كل من الوديعة والعبر وزمخ ومنوخ من قبل قوات الجيش. وقال بيان حلف حضرموت الذي حمل الرقم (37) ان اللواء 23 يقوم منذ صباح يوم الثلاثاء 11/3/2014م وحتى مساء اليوم الأربعاء بمهاجمة تجمعات ابناء الصيعر في مثاويهم وإطلاق النار عليهم من مختلف أنواع الأسلحة واصابة العديد منهم بجروح، حسب ماذكره البيان. وأتهم البيان قوات الجيش بالقيام بحملة اعتقالات واسعه بالبطاقة الشخصية شملت أكثر من ثلاثين من شيوخ وأبناء الصيعر ومن ضمنهم الحكم عايض برميدان الصيعري شيخ ال علي بليث الصيعر. وفيما يلي نص بيان الحلف، كما جاء : بقلق بالغ يتابع حلف قبائل حضرموت الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ابناء قبائل الصيعر في كل من الوديعة والعبر وزمخ ومنوخ حيث تقوم قوات الجيش اللواء 23منذ صباح يوم أمس الأول الثلاثاء 11/3/2014م وحتى مساء اليوم بمهاجمة تجمعات ابناء الصيعر في مثاويهم وإطلاق النار عليهم من مختلف أنواع الأسلحة واصابة العديد منهم بجروح , كما قامت بحملة اعتقالات واسعه بالبطاقة الشخصية ضدهم ,شملت أكثر من ثلاثين من شيوخ وأبناء الصيعر ومن ضمنهم الحكم عايض برميدان الصيعري شيخ ال علي بليث الصيعر. وتأتي هذه الاعمال الإجرامية بتخطيط واشراف من قبل عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء بهدف خلط الاوراق , وعرقلة تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها اللجان الرئاسية مع ممثلي قبائل الصيعر ورئاسة حلف قبائل حضرموت لتنفيذ كافة المطالب المشروعة للحلف والمطالب الخاصة بأبناء الصيعر على أرض الواقع , حيث جرت هذه الاتفاقات بتوجيهات مباشره من الأخ الرئيس , وبما يضمن تحقيق هذه المطالب واستقرار الأوضاع وحفظ الأمن والأمان ونزع فتيل التوتر واخماد النيران في حضرموت. الجدير بالذكر أنه قد صدرت توجيهات من الأخ اللواء المنهالي وكيل الوادي والصحراء ومن قائد اللواء (الصبيحي) ,لأطلاق سراح المعتقلين فورا ووقف الاعتداءات إلا أن الضباط المرتبطين بقوى الفيد والنهب قد رفضوا تنفيذ هذه التوجيهات. وفي هذا المقام يعلن حلف قبائل حضرموت وقوفه الكامل الى جانب أبناء قبيلة الصيعر ويدعو كل قبائل وابناء حضرموت لمؤازرة اخوانهم الصيعر بالرجال ,ودعمهم ماديا ومعنويا ,حتى يتم وأد هذه الهجمة الشرسة في مهدها وتلقين عصابات النهب والفيد والغطرسة ومافيا النفط درسا قاسيا لا ينسونه ابدا. كما يحذر الحلف قوى الشر والعدوان من الاستمرار في عدوانها , وان الحلف لن يقف مكتوف الايدي إزاء ما يتعرض له أبناء الصيعر من ممارسات إجرامية. ومالم يتم وقف هذه الاعتداءات فورا واطلاق سراح كافة المعتقلين فان الحلف سيكون له رأي آخر, وسيتعامل بحزم لردع هذا العدوان . ويناشد الحلف الاخ الرئيس للضغط بقوه على القوى المتنفذة لوقف هذا العدوان فورا واطلاق سراح المعتقلين وتوجيه الاجهزة المعنية للشروع الفوري في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة والتي وجه بتنفيذها من سابق.
