تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها إعلان جبهة النصرة إنشاء مؤسسة لتصنيع السلاح في سوريا، وألمانيا تقدم 14 مليون دولار دعما للأمن الغذائي في اليمن، ونجل مرسي يقول عبر فيسبوك إن مسلحين سرقوا سيارة العائلة. القدس العربي تحت عنوان "جبهة النصرة تعلن إنشاء مؤسسة لتصنيع السلاح وتطويره في سوريا،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تأسيس مؤسسة للتصنيع والتطوير الحربي، داعية في بيان اصدرته كل المسلمين للانضمام إلى المؤسسة التي تهدف إلى مواجهة شح التسليح." وقالت الجبهة في البيان: "كمحاولة منا لإرساء اسس صناعة عسكرية حقيقية لتكون بداية لاستعادة الريادة في هذا المجال، قام إخوانكم في جبهة النصرة بإنشاء مؤسسة (بأس) للانتاج والتطوير الحربي، لتكون أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعال يصنع بنسبة 100 في المائة على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة." وأضافت: “إن كنت كادرا أو فنيا في أي مجال من مجالات تصنيع السلاح أو تطويره وتقطعت بك السبل للوصول للجهاد على أرض الشام، فهذه فرصتك كي تخدم الجهاد والمجاهدين في الشام بل في كل الساحات." اليوم السابع وتحت عنوان "نجل مرسي على فيس بوك: مسلحون استوقفوا شقيقيّ وسرقوا سيارة الأسرة،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "قال أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إنه في حوالي الثامنة مساء قامت مجموعة ملثمة وتحمل الأسلحة الآلية باستيقاف شقيقيّ عمر وعبد الله وسرقوا سيارة الأسرة ومتعلقاتهما بالقوة على الطريق الدائيى." وأضاف عبر تدوينة له على فيسبوك: "وأبدت قوات النجدة حتى اللحظة تلكؤا ملحوظا، بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الحادثة مما يلقي على الحادث بظلال غير مريحة". وتابع قائلاً: "أسرة الرئيس إذ تندد بتلك الحادثة إلا أنها لا تستغربها فى ظل الانفلات الأمني الموجود حالياً". الشروق التونسية وتحت عنوان "مسؤول عراقي يتهم :1000 دولار لكل داعشي شهريا ... من قطر،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "ذكر عضو مجلس إنقاذ الفلوجة سلمان حسن العبيدي، أنه تم العثور على وثائق وصور تشير إلى تدخل المخابرات القطرية في ملف تدريب مجاميع داعش في الفلوجة." وقال العبيدي: "عثرنا على وثائق وصور ومعلومات تفيد بأن المخابرات القطرية شاركت في تدريب عناصر داعش في الفلوجة وخصصت لكل داعشي مبلغ 1000دولار شهريا." وأضاف أن هذه الوثائق سلمناها إلى القوات الامنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية مع هذه الدولة التي دمرت الأنبار عبر شراء ذمم بعض شيوخ العشائر. الأنباء الكويتية وتحت عنوان "داعش تقطع رأس أحد مقاتليها بالخطأ،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "لا يعرف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف باسم داعش سوى لغة الدم والقتل والسلاح، غير مفرق بين أبنائه أو المعارضين له." وهذه المرة، ذبحت داعش أحد مقاتليها ويدعى محمد فارس، عن طريق الخطأ بعد أن ردد قوله: "يا حسين.. يا علي"، متوهمة أنه مسلم شيعي موالٍ للنظام العراقي يقاتل بجانب الأسد، فقامت على الفور بذبحه دون نقاش. واكتشفت داعش بعد ذلك أن فارس أحد مقاتلي حركة أحرار الشام في حلب ضد نظام الأسد.
