اعترف امين العاصمة عبد القادر هلال بشرائه عدد من السيارات لموظفي أمانة العاصمة دون إجراء مناقصة عامة. وبرر هلال في كلمته التي القاها صباح اليوم في الحفل التكريمي للعاملين المبرزين من عمال النظافة والتحسين بالأمانة والذي نظمه صندوق النظافة والتحسين بقطاع البلديات والبيئة بأمانة العاصمة ونقابة عمال البلديات فرع الامانة شراء سيارات بالأمر المباشر لمدراء ووكلاء لديه دون الدخول في أي مناقصة رسمية , قيام حكومة الوفاق بشراء 1700 سيارة بالأمر المباشر من مورد وحيد هو بازرعة , متحديا في الوقت ذاته أي وزارة اخرى قامت بشراء سيارات عبر المناقصات. وأعلن هلال بأنه سيواصل صرف سيارات اخرى لمدراء المناطق ووكلاء لم يتم صرف سيارات لهم من الحكومة اسوة ببقية مرافق الحكومة الاخرى كونه من حق مدير عام المكتب والوكيل ان من حقه أن يحصل على سيارة.
ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه البلاد من ازمة اقتصادية حادة ووضع متدهور للغاية.
وكشفت منظمة قيم للنزاهة أن رئيس المجلس المحلي لأمانة العاصمة اشترى عدد خمس سيارات ماركة جيب أمريكية الصنع بدون إجراء مناقصة عامة بالمخالفة لقانون المناقصات والقانون المالي رقم 8 لسنة 1990م وقانون السلطة المحلية لسنة 2001م من مجموعة الرويشان للسيارات والمحركات بمبلغ (70,000) دولار امريكي للسيارة الواحدة, بلغت قيمتها(350,000$) دولار أمريكي, ملكت لوكيل قطاع المشاريع والأشغال العامة بالأمانة المهندس معين هاشم المحاقري , ووكيل أمين العاصمة عمد عبد الفتاح إسماعيل , والوكيل المساعد لقطاع المشاريع والأشغال بالأمانة سلال الشميري, ومدير عام المشاريع المركزية بقطاع المشاريع والأشغال العامة المهندس وليد راصع , ولم يعرف مصير سيارة واحدة , كما تم شراء سيارة سادسة ماركة يابانيه (راف 4) خصصت لهناء اليريمي مهندسة تحليل المناقصات العامة بقطاع المشاريع والأشغال العامة بالأمانة حملت نقدا على مشروع من مشاريع الجسور والأنفاق بالاتفاق مع المقاول.
وتابعت المنظمة: على صعيد متصل كلف أمين العاصمة صندوق صيانة الطرق والجسور بعمل ترميمات لحفر شوارع أمانة العاصمة بمبلغ مليار ريال بتكليف بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات, ومتجاوزا بذلك اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات الحكومية , وما يثير الدهشة هل يعقل أن الترميمات لعدد من الحفر وأن بلغت مائة ألف حفرة يصل إلى مليار ريال ؟
بحسب «قيم» فأنها ليست المرة الأولى التي يشتري فيها أمين العاصمة سيارات شخصية بالأمر المباشر حيث سبق وأن اشترى قبل شهرين أربع سيارات جيب شروكي من الرويشان أيضاً بمائتين وثمانين الف دولار لوكلاء بأمانة العاصمة ، وهم محمد الظرافي وحسين المرتني ومحمد عبدالواسع الارياني وغيرهم كثيرين حيث أشترى أيضاً سيارة فورد بسبعين الف دولار للوكيل بالأمانة عبدالعزيز زهره كما تم شراء عدد عشر سيارات لمجموعه من المستشارين بأمانة العاصمة فمثلاً تم شراء سيارة نوع بي أم دبليو أكس سكس تتجاوز قيمتها مائة الف دولار لمستشار الامانة محمد العمري وسيارة نوع برادو لمستشار الأمانة العقيد منصور الجندي وغيرهم من المستشارين .
يذكر أنه تم صرف أكثر من أربعين سيارة متنوعة تويوتا وهونداي وهوندا وفورد بسقف نقدي قيمته لا تقل عن أربعين الف دولار للسيارة الواحدة لعدد من مدراء العموم ومدراء الإدارات وموظفين في أمانة العاصمة منهم على سبيل المثال لا الحصر:-
1-محمد النمري مدير مكتب امين العاصمة سيارة فورد 55000$
2-محمد هلال سكرتير امين العاصمة هيونداي سنتافي36000$
5-محمد العزكي مدير مكتب الوكيل الظرافي سنتافي هيونداي 36000$
6-علي الحمبصي مدير مكتب امين جمعان سنتافي هونداي 36000$
7-جمال علاو سكرتير الهيئة الإدارية بالأمانة هونداي سنتافي 36000$
8-عبدالرحمن المعلمي مدير عام الدراسات والبحوث هوندا الوتاري 34000$
9-عاصم الجلال مدير العمليات بالأمانة تويوتا فورتشنر 30000$
10-مدير عام خدمة الجمهور بالأمانة سنتافي هونداي 36000$
11-عبده السراجي مدير عام التحقيقات هونداي سنتافي36000$
12-عبدالله العرشي مدير عام مكتب الصحة سيارة بقيمة 44000$
13 - محمد الفضلي مدير مكتب التربية بالأمانة هوندا الوتاري48000$ لتصل أسعار السيارات السابقة إلى ما يقارب 493 ألف دولار أي ما يقارب 106ليون ريال يمني .
وبحسب معلومات “قيم للنزاهة” فإن الكثير من موظفي أمانة العاصمة والقادمين من خارجها يستلمون سيارات بالجملة والبعض تسلم قيمة السيارات نقداً كأعضاء الهيئة الادارية بالأمانة الذين بحسب المعلومات استلموا قيمة سياراتهم نقداً عشرة مليون ريال لكل شخص منهم وهم حسين السراجي وحمود النقيب وعادل العقاري استلموا القيمة بشيكات من دائرة الاشغال العسكرية وحملت القيمة على مشاريع التي تقوم الدائرة بتنفيذها.
