- استمرارا وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدربه منصور هادي الذي قال عند تعيينه عبد القادر هلال أمينا للعاصمة صنعاء : أعتبر نفسك عبدربه منصور هادي في ديوان أمانة العاصمة , وطبعا أمين العاصمة هلال ما صدق , وعلى طريقة محافظ حضرموت , التي مازالت مطالبات المقاولين والموردين الحضارم عن مشاريع هلال بالمحافظة مستمرة في وزارة المالية حتى اليوم ( اسلوا وزير المالية الوجيه) , وعليه هات يا شغل خارج أطار القوانين , وهات يا مشتريات بالأمر المباشر , وهات يا مشاريع جسور وأنفاق غير مدروسة , وحدائق معلقة لازالت في ذمة اللواء علي محسن والثورة , ومشاريع المياه والصرف الصحي الفاشلة , والنظافة المعدومة في شوارع عامة , والمتوفرة في شوارع خاصة. - سابقا وليس أخيرا , اشترى أمين العاصمة عبد القادر هلال بالأمر المباشر سيارات صوالين وبرادو لوكلائه وبعض مدراء العموم , بل وعدد من الموظفين من خارج أمانة العاصمة , بمبلغ وقدرة (1,294,600) دولار أمريكي ماركة تويوتا من المركز التجاري للسيارات والمحركات (وكالة بازرعه) , الذي نشرته منظمات مجتمع مدني مختصة بمكافحة الفساد , ولأنه لم يسأل أو يحاسب , أو يراجع من قبل الهيئة الإدارية ولجنة المناقصات بالأمانة الذي يبدو صلاحيتهم القانونية قد انتهت بسباتهم العميق من خلال هيمنة هلال وجمعان على جميع لجان العاصمة , وبدلا من يصلح هلال الأمر ويصوب توجيهاته وفقا للقوانين ولا يكرر المخالفات , قام وكررها فهو مستند إلى توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي , فقد اشترى لاحقا قرطاسيه لمكتبة بديوان أمانة العاصمة بمبلغ (14,876,663) ريال وفقا لمستندات الصرف من مكتب مالية العاصمة , من مؤسسة الشبامي للتوكيلات والقرطاسيه وبالأمر المباشر, كما وجه بشراء (10,000) براميل قمامة بنحو مبلغ (500,000,000) ريال يمني , من نفس المؤسسة , ضارباٌ بقانون المناقصات والمزايدات رقم 23 لسنة 2007م ولائحته التنفيذية عرض الحائط , وكل ذلك كله بقوة توجيهات الرئيس عبدريه منصور هادي , ناهيك عن شطحاته الإعلامية أمام الكاميرات التلفزيونية , حيث أعلن الأمين الحالم بالرئاسة , بقصد كسب تعاطف الشباب الانتخابي ,عن مساهمة أمانة العاصمة في بنك الأمل بمبلغ (100,000,000) ريال , أتضح أنها كذبة كبرى , حيث لم يؤكد بنك الأمل تلك المساهمة , كما تشير وثيقة بتاريخ 11/3/2013م برقم 752 صادرة عن مدير عام مكتب مالية أمانة العاصمة , عدم اعتماد ذلك المبلغ لبنك الأمل , كما أن أعضاء الهيئة الإدارية بأمانة العاصمة لا علم لهم بذلك , إلا بعد إعلان أمين العاصمة عن المساهمة أما عدسات الكاميرات.