أكد محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي أن المحافظة ستظل عصية أمام الإرهاب ولن تسقط بأيدي عناصر القاعدة التي تهدف من خلال أعمالها الإرهابية إلى إقلاق السكينة العامة . وأضاف المجيدي بان العناصر الإرهابية تشكل مصدر قلق على السكينة, إلا انه قال إن القلق ليس بالمستوى الذي تهوله وسائل إعلام قال إنها جعلت من الشرذمة الطاغية شيئاً كبيراً.
وأشار ل"أخبار اليوم" إلى أن محافظة لحج مستقرة أمنياً وأن هناك رفضاً شعبياً وأمنياً وعسكرياً للأعمال الإرهابية وخاصة بعد الجريمة التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق 14 جندياً من أفراد اللواء 135مشاة والذين اختطفتهم وذبحتهم في محافظة حضرموت, معتبراً تلك الجريمة قد أثارت غضب الشعب اليمني قاطبة من أقصاه إلى أقصاه وان الجميع بات يرفض كافة الأعمال الإرهابية المرفوضة أيضاً من كافة الأديان السماوية.
وأكد أن المواطن أدرك اليوم من خلال تلك الجريمة الشنعاء أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن؛ إذ أن تلك الشرذمة تأتي ببعض عناصرها من الخارج من اجل أن تسفك دماء اليمنين الشرفاء- حسب تعبيره.
وقال إن لحج ستظل آمنة ومستقرة وصامده في وجه عناصر الشر بفضل أبناءها الشرفاء في كافة المديريات, مطالباً في السياق ذاته أبناء المحافظة بالتحلي باليقظة العالية, مضيفاً: طالما يتواجد في محافظة لحج رجال في جبل "العر" وحتى الحد بيافع وردفان وأبناء الصبيحة وحتى باب المندب وأبناء مديرتي الحوطة وتبن , فإن لحج ستظل عصية في وجهة تلك العناصر الإرهابية وستتصدى لها كافة القبائل بالمحافظة التي يرفض أهلها الإرهاب بكافة أشكاله, مؤكداً أن أبناء لحج وقبائلها مستعدون أيضاً للدفاع عن أي بقعة في اليمن ضد تلك العناصر.
واختتم تصريحه بانه لم يتم ضبط أي من العناصر المطلوبة أمنياً خلال الحملات الأمنية التي تنفذ من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
وقال إن العناصر التي هاجمت المقرات الأمنية بالمحافظة خلال اليومين الماضية معروفة لدى الأمن وسيتم ضبطهم في ظل تعاون أبناء مدينة الحوطة الشرفاء.
وكانت شرطة محافظة لحج قالت إنها قامت بحملة أمنية لتمشيط مدينة الحوطة وضواحيها وكذا الخطوط الفرعية والرئيسية بحثاً عن العناصر التخريبية الخارجين عن القانون وبما يعزز دعائم الأمن والاستقرار في عاصمة المحافظة.