نفى الدكتور محمد قيزان مدير عام قناة سهيل الفضائية ما تروج له وسائل الاعلام التابعة للحوثي بخصوص تسليم قناة سهيل أو تهرب القائمين عليها من استلامها مؤكدا أنه حصل تواصل مع محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين وعلي البخيتي في بداية الامر ألا انهم أخبره ان أمر تسليم القناة أوكل إلى علي العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية . وأضاف الدكتور قيزان في منشور له على صفحته بالفيسبوك أنه تواصل مع "علي العماد" عدة مرات طالبا منه إعادة اجهزة وأدوات القناة وتسليمها فطلب مهلة لاعادة الأدوات وعندما ذهب لاستلامها لم يجد سوى الأدوات المكتبية وأجهزة الكمبيوتر. وقال قيزان إن اجهزة البث والكاميرات وشبكة الإضاءة والتكييف وأجهزة المونتاج والجرافكس ووحدات الصوت والمكسرات لم يتم اعادتها حتى الأن فضلا عن الأدوات التي تم تعطيلها كالمولد وخوازن الكهرباء. وأكيد قيزان في حديثه أنه طلب من جماعة الحوثي اعادة تلك الأدوات والأجهزة وتعويضهم، إلا ان طلبه لاقى رفضاً من قيادات الجماعة. وقال قيزان "تواصل بي نصر طه وزير الاعلام و مروان دماج امين عام نقابة الصحفيين وعرضا وساطه لحل الاشكال فوافقت ورفض على العماد، قائلاً: "لا نريد اي طرف اخر يدخل بيننا وما عليكم الا استلام الموجود". وأختتم محمد قيزان حديث بأن اعلام جماعة الحوثي ينشر بأن قيادة قناة سهيل ترفض استلام القناة. وأعلن قيزان تفويضه لنقابة الصحفيين اليمنيين باستلام القناة بالطريقة التي تراها مناسبة مع احتفاظهم بحق المطالبه امام الجهات المختصة بتعويض الضرر حتى تخرج قناة سهيل من التجاذبات وتثبت للناس من الذي يعطل الامور، حسب تعبيره.