اقتحم مسلحو جماعة الحوثي صباح الإثنين الماضي البنك المركزي اليمني واتجهوا إلى دائرة الرقابة والتفتيش، بعد رفض البنك إصدار تعميم لجميع البنوك في اليمن يقضي بتجميد أموال اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس هادي لشئون الدفاع والأمن والشيخ حميد الأحمر وكافة أفراد أسرتيهما، تنفيذاً لأوامر أصدرتها النيابة العامة. ونقلت صحيفة «الشارع» اليومية عن مصادر متطابقة أن مسلحي جماعة الحوثي أخرجوا موظفي دائرة الرقابة والتفتيش في البنك المركزي اليمني بالقوة من مقر عملهم، واصطحبوهم على متن أطقم مسلحة إلى عدد من البنوك الرئيسية في العاصمة صنعاء، بغرض إغلاق حسابات شركة «ذكوان» النفطية، التابعة لمحسن نجل اللواء الأحمر.
وأضافت بأن المسلحين اصطحبوا الموظفين إلى عدد من البنوك التجارية التي سبق ورفضت إغلاق حسابات شركة «ذكوان»، تنفيذا لتوجيهات مسلحي الجماعة، وأمر النيابة العامة.
وينص أمر النيابة على أن عملية تجميد الأرصدة الخاصة بعلي محسن وحميد الأحمر وكافة أفراد أسرتيهما ستستمر حتى استكمال إجراءات التحري وجمع المعلومات والاستدلالات حول ما ورد في البلاغ المقدم ضدهم.
وأضافت صحيفة «الشارع» بأن قيادي حوثي اشترط نقل توكيلات وعقود خدمات شركة «ذكوان» النفطية إلى شركات أخرى تابعة لجماعة الحوثي.
كما أوضحت بأن مسلحي جماعة الحوثي المسلحة رفضوا السماح لشركة «بترومسيلة» بأخذ معداتها من مخزن تستأجره من شركة نجل اللواء علي محسن الأحمر، مشترطين على «بترومسيلة» دفع إيجارات المخازن إليهم نقداً وليس إلى شركة محسن.
كما قاموا باقتحام مبنى فرع شركة «ذكوان» في فج عطان بالعاصمة وسيطروا عليه ونهبوا محتوياته.
إلى ذلك قالت الصحيفة أن قرابة مسلحا حوثيا اقتحموا محطة رباط ريمة للغاز المنزلي واستولوا عليها وطردوا موظفيها، واعتقلوا مديرها.
