أصيب 11سجيناً مساء أمس في السجن المركزي بصنعاء ،طعنا ًبالخناجر بعد نشوب خلافات بينهم تطورت إلى ملاسنات وعراك استخدموا فيه الخناجر والعصي وسط غياب تام لأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة السجن . ونقلت صحيفة " الشارع " عن أحد السجناء قوله إن الخلاف نشب بين مجموعتين من السجناء بسبب تنافس سجينين على الإشراف وإدارة العنابر التي تنزلون فيها ،مشيرا إلى أن الخلاف تفاقم وبلغ ذروته، ما أدى إلى حدوث اشتباكات بين العشرات من هؤلاء المساجين بالخناجر والعصي.
وأوضح السجين الذي فضل عدم ذكر اسمه أن 11 سجينا أصيبوا في تلك الاشتباكات في اماكن مختلفة من أجسادهم ،على إثرها تم إسعافهم إلى مستشفى الشرطة النموذجي التابع لوزارة الداخلية .
وأشار السجين إلى أن حالات السجناء المصابين الذين تم إسعافهم غير مستقرة نتيجة تلقي أغلبهم عدة طعنات في الأماكن الخطرة بينها الرأس. وقال لذات الصحيفة سجين ثانٍ إن قوات من مكافحة الشغب يصل قوامها إلى 400جندي وصلت في العاشرة من مساء أمي إلى مبنى السجن ،وأن هناك معلومات تشير إلى هؤلاء الجنود قد يقومون باقتحام عنابر السجن للبحث عنن الخناجر والتلفونات المحمولة.
وأعرب هذا السجين عن مخاوفه من عواقب عملية الاقتحام ،خصوصا وأن العشرات من السجناء يرفضون تسليم تلفوناتهم للجنود وهو ما قد يؤدي إلى حدوث مصادمات واعمال عنف .
وكان أحد موظفي السجن أفاد للصحيفة إن قوات مكافحة الشغب اقتحمت السجن للسيطرة عليه وفض الاشتباك التي اندلعت فيه ،واشار الموظف إلى أن قوات مكافحة الشغب أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تنفيذها عملية الاقتحام.