استنكر بيان وقعه 276 هيئة وشخصية إسلامية تحت اسم "علماء الأمة" خطوة الشرطة الدولية أو ما يُعرف ب"الانتربول" للداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي على قائمة المطلوبين بناء على طلب من القضاء المصري الذي وصفه البيان ب"المسيس." وجاء في البيان المنشور على الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "فوجئنا نحن العلماء الموقعين أدناه، كما فوجئ المسلمون في العالم بوضع اسم سماحة الشيخ يوسف القرضاوي ضمن لائحة الإنتربول للمطلوبين دولياً، بطلب من سلطات الانقلاب الدموي في مصر، وبواسطة سلطة قضائية مسيسة فقدت كل مصداقية وكل قيمة لقراراتها وأحكامها."
وأضاف البيان: "إننا - نحن العلماء – نرى أي استهداف أو مساس بمقام العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أو بشخصه، هو مساس بنا جميعاً ، وهو استهداف للمنهج الوسطي المعتدل الرشيد، ونعلن استهجاننا وإدانتنا لهذا التصرف اللامسؤول، ونعتبره إهانة للإسلام والمسلمين، وللعلم والعلماء، ونرفض تماما توجيه تلك الاتهامات المغلوطة والمختلقة للعلامة القرضاوي، وندين توجيه التهم الزائفة للعلماء، أو لأي مؤسسة سلمية تنتهج الفكر الوسطي المعتدل، ونرى ذلك محاولة بئيسة لعزل العلماء وإضعافهم، ودعوة ضمنية للشباب لاتباع فكر العنف والتطرف، وترك شباب الأمة فريسة للأعداء والمضللين في الداخل والخارج ، في غياب علمائها الحقيقيين."