قالت الكتابة اليمنية والدكتور إلهام مانع إن نشرها لصور ساخر عن الرسول محمد (ص) لم تكن للإساءة أو التحريض او الكراهية وانما حديث من داخل دائرة الإسلام. وقامت الدكتورة إلهام مانع، التي تعيش في سويسرا، بنشر صوراً لها وهي تؤم مجموعة من الرجال والنساء في الصلاة وصور آخرى من المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إبدو" حول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وعزت "مانع" عن ماقامت به بأنه للتذكير بإن حرية التعبير ليست قابلة للمساومة. جاء ذالك في مقال للدكتورة إلهام نشرته عدد من وسائل الإعلام المحلية رداً منها على رسائل التهديد ب "القتل" التي تلقتها عقب نشرها للصور يوم الأربعاء الماضي، 7 يناير. وقالت الدكتورة في مقالها إنها تلقت العديد من رسائل التهديد والوعيد والتكفير كان أحدها "لعنة الله عليش ياكافرة يا مجرمه. سوف تواجهين ما واجهه رسامو الكاريكاتير قريب إن شاء الله. وستقتلين يا كلبة." وأضافت "مانع" بأن يوم السابع من يناير، كان مؤلماً، بدأ بخبر مقتل ثلاثة وثلاثين شاباً يمنيا وجرح 62 بقرب كلية الشرطة في صنعاء، ثم تبع الخبر خبرٌ اخر: "مقتل إثناعشر شخصا في مجلة شارلي إبدو بباريس، بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان". "وانا من جانبي كنت مقهورة. مقهورة على الشباب اليمني الذين سالت دماؤهم في صنعاء. من يّصبر إمهاتهم؟ وعلى الصحافيين والشرطيين الفرنسيين الذين سالت دماؤهم في فرنسا. من يعزي إسرهم؟ من يواسى أطفالهم؟ ومقهورة علينا. على ديننا. ورسولنا الكريم. ذلك الذي نقتل ونفجر ونسبي النساء بإسمه. حتى أصبح الخوف رديفاً لإسمه.". وفيما يلي نص المقال ، كم ورد من الدكتورة إلهام مانع: إلى من هددني بالقتل: رسالة محبة! عن كاريكاتير رسولنا الكريم