استنكرت قبائل مأرب التحريض الإعلامي الذي تقوم به العديد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة من تحريض إعلامي ضد أبناءها، في ظل الظروف الصعبة ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭاﻹﺟﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. وأوضحت قبائل مأرب بأن تلك الوسائل الإعلامية ﺗﺘﻌﻤﺪ ﻭﺻﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ بالإرهاب ﻓﻲ محاولات ﻗﺬﺭﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ أﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺭﺟﺎﻟﻬﺎ الأحرار .
ونوه البيان إلى أن قبائل مأرب قد دعت كل من يريد معرفة الحقيقة إلى زيارة مطارحها، مشيرا إلى أنها لا تمارس عملا سريا، بل تدافع عن نفسها وحقها ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ الدولة ﻭﺿﺪ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ أﺭﺿهﺎ ﺑﻌﺪ إﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ البلاد، وأضاف البيان : " ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﻛﻴﺎﻥ ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺃﻭ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻨﻌﺪﻩ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺩﻕ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﺿﺪ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﺪﻣﺎﺅﻧﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻭﻟﻦ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻫﺪﺭﺍ ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ الإرتزاقي ﻻﻳﻤﺖ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﻻ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻦ ﺑﺼﻠﺔ إﺫ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ أﻥ ﻳأكلوا ﺑﺪﻡ إﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻻ أﻥ ﻳﻌﺘﺎﺷﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ أبناء ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ أﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﺮﺍﻣﺔ الإنسان ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻋﺰﺗﻪ".
نص البيان: نتابع نحن قبائل مأرب التحريض الإعلامي ضد المحافظة وأبنائها من قبل بعض وسائل الإعلام ،في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن بسبب ما أحدثته مليشيات القتل والفوضى والإجرام من انتهاك للدولة والمجتمع ،وتتعمد تلك الوسائل الإعلامية وصم أبنائها بالإرهاب في محاولات قذرة تستهدف ابناء مأرب ورجالها الاحرار . وإننا إذ ندين ونستنكر ذلك الأسلوب الرخيص وتلك الهجمة الإعلامية التي تقودها تلك الوسائل الاعلامية المشبوهة نؤكد أن أي شخص أو كيان أو صحيفة أو موقع إلكتروني يسيئ إلى قبائل مأرب وأبنائها بالتهم الكاذبة والتحريض المفضوح فإننا نعتبره شريكا في استهداف المحافظة وأبنائها ومحرضا بنفس الوقت عليها ومشرعنا لازهاق ارواح اهلها ، ونؤكد أننا نحتفظ بحقنا المشروع ضد تلك الوسائل التي تسعى الى تضليل الرأي العام المحلي والعالمي وتشويه هذه المحافظة المعطاءة التي يصل خيرها لكل أبناء اليمن ،ونوضح أن تلك الممارسات القذرة لم ولن تفت في عضد أبناء مأرب بل زادته قوة وتماسكا .كما أنها لا يمكن أبداً أن توهن عزيمة قبائل مأرب المدافعة عن الأرض والعرض وثروات الشعب اليمني . لقد نادينا وكررنا النداء لكل من اراد الحقيقة ان يأتي إلى مطارحنا فنحن لانمارس عملا سريا بل ندافع عن حقنا في وجود دولة وضد جهات مليشاوية تستهدف ارضنا بعد اسقاطها السلطة العامة في البلاد ونحن نفعل ذلك أمام العالم أجمع ، وعليه فإننا نؤكد أن أي شخص أو جهة أو كيان كائنا من كان يشارك في تلك الحملة الظالمة أو يتعاطى معها سنعده طرفا في دق طبول الحرب والتحشيد المناطقي والطائفي والمذهبي ضد مأرب وأبنائها و سنقف في وجهه وسيكون هدفا لكل أبناء المحافظة بالطرق المشروعة فدماؤنا ليست رخيصة ولن نجعلها تذهب هدرا فمثل هذا السلوك الارتزاقي ﻻيمت لليمن ولا لليمنين بصلة اذ لم يعتد اليمنيون ان ياكلوا بدم اخوانهم وﻻ ان يعتاشوا من خيانة ابناء وطنهم وهو ما يجعلنا نقف بصرامة امام هذه الظاهرة من اجلنا ومن اجل كرامة اﻻنسان اليمني وعزته .