نشرت وسائل إعلامية مقربة من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، عن لقاء جمعه، الخميس، بعدن بما أسمته قيادات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام، في المحافظة الجنوبية. وجاءت على ذكر الرئيس المستقيل بصفته الحزبية السابقة، كنائب أول لرئيس المؤتمر الشعبي العام.
وتعتبر الخطوة، في نظر مراقبين للشأن اليمني، تدشيناً رسمياً من الرئيس هادي، بمباشرة أولى خطواته العملية في طريق الانفصال وعودة التشطير إلى البلد، بمحاولة شق صف الحزب، الذي يعتبر أكبر الأحزاب على الساحة، وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية.
وأعلن حزب المؤتمر، في 27 فبراير الماضي، أن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، لم تعد له أي صفة تنظيمية، حيث تم انتخاب الدكتور أحمد عبيد بن دغر، نائباً أول لرئيس المؤتمر، وانتخاب عارف عوض الزوكا، أميناً عاماً للمؤتمر، من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية.
وقال مصدر مسؤول في الحزب، إن كافة تلك الإجراءات التي اتخذت جاءت وفقاً لأحكام النظام الداخلي واللوائح التنظيمية المتفرعة عنه، واصفاً أي تعامل مع الرئيس المستقيل ب"غير الشرعي".
ونقلت مواقع إخبارية مقربة من نجل الرئيس المستقيل قوله - خلال اللقاء - "إن أدبيات المؤتمر الشعبي العام واضحة وليست بحاجة إلى الالتفاف عليها من البعض أو جماعة تعتقد بأنها تملك القرار في المؤتمر".
وقالت: إن الحاضرين، جددوا "تمسكهم بالقيادة السياسية للمؤتمر الشعبي العام المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر للمؤتمر الشعبي العام وكذا الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام.. مؤكدين رفضهم للقرارات التي اتخذت بحقهما من قبل بعض قيادات المؤتمر".
ودعوا إلى "ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للخروج باليمن إلى بر الأمان".