نفى مصدر عامل بالسلطة المحلية بعدن واخر بهيئة الإغاثة الإنسانية المحلية بعدن صحة اﻻنباء التي نشرت يوم اﻻثنين وافادت بقيام قوات موالية للحوثيين بقصف سفينة مساعدات دولية كانت في طريقها الى ميناء الزيت بعدن. وقالت المصادر " لعدن الغد " أن ماحدث هو ان سفينة مساعدات قدمتها اﻻمم المتحدة الى عدن اقتربت من ميناء الزيت بالبريقة وطلبت اذن بالدخول حيث قامت السلطات بإجراء المعاملات لكن وبسبب الظروف اﻻستثنائية تأخر اصدار اﻻذن اﻻمر الذي دفع طاقم السفينة لتغيير وجهتها الى ميناء الحديدة.
واكدت المصادر ان ميناء الزيت بالبريقة آمن ومستعد ﻻستقبال اي سفن اخرى .
ودعت المصادر وسائل الإعلام المختلفة الى تحري الدقة موضحة ان نشر مثل هذه اﻻخبار سيحرم مئات اﻻﻻف من النازحين في عدن من الحصول على اي مساعدات خلال الفترة القادمة.