قال موقع دولي إن مصدراً مقرباً من المقاومة الشعبية اليمينة سخر من الموقف الإماراتي من الحرب التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين يبعث على القلق، حيث تصر أبو ظبي على استضافة أقارب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في الوقت الذي تشارك فيه بالتحالف العربي ضد صالح وحلفائه. ونقل موقع "عربي21" عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قوله : "إن الإمارات تمارس دورا مزدوجا ومتناقضا، حيث تشارك بالتحالف العربي وترفض في الوقت نفسه طرد أحمد نجل صالح الذي كان يعمل سفيرا لليمن في أبو ظبي، قبل أن يقيله الرئيس هادي إثر إطلاق عملية عاصفة الحزم، كما أنها استقبلت نجل شقيق صالح العميد عمار محمد عبد الله صالح، الذي كان يشغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي الاستخباري، والذي كشف فيلم استقصائي عن دوره بالتعاون مع القاعدة، ما أضطره للفرار من إثيوبيا خوفا من الاعتقال متوجها للإمارات"
وأضاف المصدر الذي قال الموقع أنه مقرب من المقاومة: "إن ازدواجية الموقف الإماراتي "باتت تثير السخرية لدى المراقبين"، معتبرا أن هذا الموقف ينطلق من عداء أبو ظبي لتيارات الإسلام السياسي، التي يعتبر أحد أقطابها ممثلا بحزب الإصلاح اليمني عنصرا مهما في المقاومة الشعبية ضد الحوثيين وصالح".