اتهمت المقاومة الشعبية في محافظة عدنجنوباليمن، الأممالمتحدة بدعم مليشيات الحوثي وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات وحرمان باقي محافظة عدن من المسعدات الإنسانية . جاء ذلك على لسان وكيل محافظة عدن والقيادي بالمقاومة نائف البكري،الذي اتهم الأممالمتحدة بممارسة باستخدام سياسة الكيل بمكيالين بتجاهل إدخال المساعدات ومواد الإغاثة للمناطق التي تقع تحت سيطرة المقاومة وإدخال مساعدات للمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأوضح البكري في تصريحات صحيفة، أن الأممالمتحدة لم تسمح بدخول أي سفينة للمناطق التابعة للمقاومة منذ أسبوعين من خلال ميناء الزيت بالمدينة، بحجة أن عدن غير آمنة في حين سمحت بإدخال 38 قاطرة للمناطق الخاضعة للميليشيات.
وأضاف: أن تبرير الأممالمتحدة لعدم دخول سفن مساعدات لميناء الزيت بدعوي أن عدن مدينة غير آمنة غير صحيح وإلا لما استطاعت تمرير 38 قاطرة للمناطق التي تقع في قبضة الميليشيات عن طريق البر.
وأكد البكري أن ميناء الزيت بالبريقة جاهز لاستقبال أي سفن إغاثة وأن مجلس قيادة المقاومة والسلطة المحلية بعدن علي استعداد لتسهيل وتنسيق رسوا السفن وتذليل أي صعوبات تواجه هيئات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في ذلك.
وأشار إلي أن سكان عدن يدخلون شهرهم الرابع من الحصار الخانق والحرب وسط انهيار شبه كامل للمخزون الغذائي والأدوية وعدم تسلم الموظفين رواتبهم.
ودعا البكري - حسب موقع عدن الغد - إلي سرعة إنقاذ أهالي وسكان عدن من شبح المجاعة وكارثة إنسانية وشيكة