نفى بيان لائتلاف الإغاثة الإنسانية بمدينة تعز (وسط البلاد) اليوم الخميس، وصول أي معونات أو مساعدات إنسانية إلى الأماكن والأحياء المحاصرة في المدينة، وإن المساعدات ما تزال في مناطق خارج المدينة. وكان بيان لمنسق الشؤون الإنسانية لدى مكتب الأممالمتحدة السيد جيمي ماكغولدريك، قال فيه أنهم استطاعوا إيصال المساعدات الإنسانية الى الأماكن المحاصرة في المدينة.
غير إن بيان ائتلاف الإغاثة، قال إن المعونات لا تدخل الى المناطق المحاصرة أو يتم تخزينها في أماكن غير محددة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وأضاف بأنه مازالت المدينة تعاني من الحصار الخانق.
وتابع «مازالت المستشفيات تعاني من نقص حاد في مادة الأكسجين وهناك عشرات الوفيات التي قضت بسبب عدم القدرة على التعامل معهم في غرف الطوارئ والعمليات نتيجة انعدام الأكسجين».
وأكد البيان على إرسال مراقبين على الأرض لتوزيع المساعدات حسب الخطة المعتمدة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وفك الحصار عن المدينة وإيجاد ممر آمن لمرور المساعدات والمواد الإغاثية والطبية الهامة.
وقال «ما لم فإننا نحمل المنظمات الدولية كافة المسؤولية على ما يحصل للأبرياء؛ في مدينة تعز من تجويع وقتل جراء القصف والحصار المتعمد ومنع دخول المعونات وخاصة اسطوانات الأكسجين والمستلزمات الطبية والغذائية».
نص البيان: بيان ائتلاف الإغاثة الإنسانية لتوضيح حقيقة دخول مواد إغاثية للمناطق المحاصرة في تعز: فوجئنا ببيان أصدر من منسق الشؤون الإنسانية لدى مكتب الأممالمتحدة السيد جيمي ماكغولدريك والذي تحدث فيه أنهم استطاعوا إيصال المساعدات الإنسانية الى الأماكن المحاصرة في مدينة تعز ونحن في ائتلاف الإغاثة الإنسانية ومعنا أكثر من 200 جمعية ومؤسسة تعمل في المجال الإغاثي والإنساني نؤكد على الآتي: / 1- عدم وصول أي معونات أو مساعدات إنسانية حتى اللحظة الى الأماكن المحاصرة وما وصل من مساعدات الى تعز تظل في مناطق خارج المدينة ولا تدخل الى المناطق المحاصرة أو يتم تخزينها في أماكن غير محددة من قبل برنامج الغذاء العالمي . 2- مازالت المستشفيات تعاني من نقص حاد في مادة الأكسجين وهناك عشرات الوفيات التي قضت بسبب عدم القدرة على التعامل معهم في غرف الطوارئ والعمليات نتيجة انعدام الأكسجين . 3- مازالت المدينة تعاني من الحصار الخانق ولم تدخل اليها أي مواد و مساعدات طبية ضرورية . 4- لايزال القصف مستمرا على المدينة وهناك العشرات من المدنيين قضوا جراء هذا القصف العشوائي خلال فترة ما يسمى بالهدنة. وعليه فإننا نؤكد : 1- التحري والمصداقية في التعامل مع ادعاءات وصول مواد إغاثية الى المدينة؛ كما نناشد المنظمات الدولية بإرسال مراقبين على الأرض للتأكد من ذلك وزيارة المستشفيات والأسواق التي تعاني من نقص حاد في المتطلبات الضرورية . 2- الدعوة الى فك الحصار عن المدينة وإيجاد ممر آمن لمرور المساعدات والمواد الإغاثية والطبية الهامة . 3- توزيع المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي حسب الخطة المعتمدة من قبل البرنامج.. ما لم فإننا نحمل المنظمات الدولية كافة المسؤولية على ما يحصل للأبرياء؛ في مدينة تعز من تجويع وقتل جراء القصف والحصار المتعمد ومنع دخول المعونات وخاصة اسطوانات الأكسجين والمستلزمات الطبية والغذائية. صادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية - تعز الخميس 17 ديسمبر 2015