قالت وزارة الخارجية التونسية، إن موظفة الصليب الأحمر الدولي، المختطفة في اليمن، بصحة جيدة، مشيرة إلى أنها تمكنت من الاطمئنان عليها. وقال محمد نوفل العبيدي، مدير إدارة الإعلام في وزارة الخارجية التونسية، في تصريحات صوتية لإذاعة "جوهرة إف إم"، إن الخارجية تمكنت من الاطمئنان على صحة نوران، غير أن تونس لم تستطع إلى حد اللحظة الكشف عن الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف، ولا عن أسباب اختطاف نوران.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها تتابع موضوع الموظفة المختطفة من خلال خلية أزمة تتكون من بعثة تونس لدى الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويعد هذا الخروج الإعلامي للخارجية التونسية، الأول من نوعه الذي تؤكد فيه جديد الحالة الصحية لنوران حواس، بعدما صرّح العبيدي سابقًا أن الخارجية لم تتمكن من إيجاد أيّ معلومات تخصّ اختطاف هذه الموظفة.
وكانت نوران حواس قد اختطفت، رفقة موظف آخر من الصليب الأحمر، وهما في طريقهما إلى المكتب في العاصمة صنعاء بداية ديسمبر/كانون الثاني الماضي، وفيما تم إطلاق سراح الموظف الثاني، تم الإبقاء على حواس، الأمر الذي دفع بالصليب الأحمر إلى إيقاف عملياته في اليمن.