تحولت الحلقة الجديدة من مسابقة شاعر المليون في نسخته السابعة، إلى ساحة لتعرية وتوبيخ المخلوع صالح وعصابات الانقلاب في اليمن، والاعتزاز بالدور السعودي والإماراتي في دعم الشرعية والقضاء على الانقلاب. وقدم الشاعر اليمني ناصر الشفيري المتأهل إلى جولة 48، قصيدة حملة عنوان «علي»، بدائها بفخر الانتماء لليمن، والشوق إلى البلاد وماضيها الذي كان جنان من السلام والأمان: حماماً مسالم كان يسجع على الأغصان..جفاء داره اللي من يد الخوف محصودة حماماً تطير من أشجاره وحلق يبي جدران..لقي أسوار دماج القديمات مهدودة ووصف الشاعر جماعة الحوثي ب«الخبث» والمخلوع صالح وأتباعه «سرقان» قال: هدمها الخبيث اللي تواصى مع السرقان ...ونبي الله يوصي على النملة جنوده ثلاثين عاماً والوطن صايراً دكان .. وما زال الثعيلي يحاوط أطراف عنقوده وأشار الشاعر في قصيدته –رصدها يمن برس- إلى التحالف العربي والتدخل العسكري الذي شاركت فيه الدول الخليجية والعربية لنجدت اليمن من احتلال فارس وقال: لفت نخوة اللي خصمهم يتقي ما بان..أسود الخليج اللي تبي فارس تسوده تتسابق أياديهم على نجدت الغرقان...قبل ما ينجس دارنا خائن عهوده وتحزم لها سلمان بالمحزم المليان..وعصف بنت حزماً من حقاويه محمودة وأشاد الشاعر في قصيدته التي ألهبت الجمهور ولجنة التحكيم، بمشاركة الإمارات مع السعودية في قيادة التحالف العربي في اليمن واستحضر مشاركة الإمارات في نداء موجه من تعز لخليفة بن سلطان أل هيان رئيس الإمارات. وأكد الشفيري بشاعريته المعهودة أن عاصفة الحزم والتدخل الخليجي في اليمن، جاء لإيقاف مسلسل القتل والدماء والدموع التي تسفكها المليشيات الانقلابية في اليمن.
