أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أن محاولة الانقلابيين في اليمن تعزيز تواجدها في ما يسمى «طوق صنعاء»، مؤشر على تسارع التقدم العسكري والوضع الميداني، وأن لجوء المليشيات إلى الحث على الثبات دليل آخر أن التمرد في رمقه الأخير. وقال الدكتور قرقاش في تغريدة له على «تويتر»-رصدها يمن برس- «يبقى المخرج الآمن للتمرد في سياق الحلّ السياسي الجامع لكل اليمنيين، جربوا السلاح ففشلوا فليجربوا الحوار مع مواطنيهم، دون إرهاب أو ترويع». وأضاف في تغريده أخرى «أصبح همّ التمرد الدفاع عن صنعاء و صعدة وربما الحديدة، أين هي أحلام سبتمبر حين سعى للسيطرة الكاملة، النهاية قريبة واليمن يفتح صفحة جديدة». وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتية متزامنة مع الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة فيي أكثر من جبهة، خصوصاً بشرق العاصمة صنعاء. وجاءت تصريحات قرقاش على سبيل الصخرية من المليشيات الانقلابية التي بات خطابها اليوم يتمحور حول تأمين صنعاء وصعدة، بعد أن كانت تتغنى بأحلام اجتياح السعودية وتحرير القدس.