في أول رد لدولة الإمارات الشقيقة على إستهداف مقر الحكومة اليمنية قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش أن "الهجوم على فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين و المخلوع مصرين على تدمير اليمن". وأضاف أن "الواقع على الارض يشير الى انهم يخوضون معركة خاسرة و ان دورهم تم اختزاله بالتراجع على الارض ومحاولة الأضرار عبر الألغام والكمائن و الصواريخ". وأوضح الوزير أن التضحيات التي تم تقديمها من اجل استقرار اليمن و الخليج عظيمة، وقوى التمرد و الفساد واهمة ان هي شككت في قوة الالتزام السياسي و الوطني وعزمه، وقال أن الهجوم على القصر اليوم يزيدنا إصرارا على تدمير قوى التمرد و الفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب.
وأشار قرقاش إلى أن السيطرة على باب المندب وإنتصارات مأرب تحكم الطوق على المتمردين ورقعتهم تتضاءل . وقال السيطرة على باب المندب نجاح استراتيجي بامتياز وعملية الالتفاف والتضييق على قوى التمرد والفساد يعزز الوضع الاستراتيجي.
وأعتبر الوزير الإماراتي ما قامت به مليشيات الحوثي قوات صالح اليوم "عملا غادرا" وبين أن قوى التمرد والفساد بإستهدافهم للحكومة توهمت أنها ستنفي الحكومة إلى فنادق الشتات، وستدورالأيام لنجدهم في الشتات منبوذين مكروهين بعد تدميرهم الممنهج لليمن، وقال "الحكومة اليمنية تُمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما ارادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر".
وأضاف "استهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة اخرى في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الارض، ولعل نهوض عدن أغاض قوى الفساد والظلام".
وقال قرقاش في تغريدات له اليوم على تويتر "حكم التاريخ قاس على صالح والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمَّر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، إجتمع التمرد والفساد ضد اليمن".