قال المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، إن مطلب الجماعة منذ اليوم الأول للهدنة، هو أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار، مشيرا إلى أنه ومنذ إعلان التهدئة يوم 10 إبريل، لم يتوقف ما أسماه ب"العدوان"، في إشارة منه إلى أسباب تأخر وفد الجماعة وحلفاءه بحزب صالح، عن الوصول إلى الكويت للمشاركة في المشاورات التي كان من المزمع انطلاقها اليوم. وجدد عبد السلام، في تصريح نشره على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وتوقف تحليق الطيران، للبدء بالمشاورات، مضيفا قوله: " ومع استمرار "العدوان" بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات، فإنهم يرون فإننا نرى أن تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد يساعد بشكل كبير لانجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية".
وقال ناطق الحوثيين، إنهم يسعون في الوقت نفسه لاستيضاح الأممالمتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول، يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء.
معبرا عن أمله في أن يدعم المجتمع الدولي مسار السلام حتى نتجنب انعقاد جولة حوار فاشلة.