أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الأطراف اليمنية، أمام خياران لا ثالث لهما، إما الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام. وطالب ولد الشيخ، في بيان، صدر عنه مساء الأحد، بخصوص محادثات اليوم الرابع، بأن على الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم.
وأضاف: "لا شك أن هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر الا ان اجماع المشاركين على احلال السلام يجعل التوصل الى الحل ممكنا".
وأشار إلى أنه تخلل جلسات اليوم الرابع، من المشاورات اليمنية اليمنية، مجموعة لقاءات ثنائية وجماعية تطرقت الى المواضيع الأمنية والسياسية والإنسانية.
وأضاف بيان المبعوث الأممي: "عرض المندوبان اللذان تم تعيينهما مساء البارحة عرضا أوليا تضمن تأكيدات عن تحسن ملحوظ للوضع الأمني"، مشيرا إلى أن ولد الشيخ، طرح مجموعة من التدابير لدعم جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية.
وأشار إلى أنه عقد مجموعة لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود ومجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع اليمني.
وقال بأنه سيتم تكثيف الجهود لتثبيت وقف الأعمال القتالية على أن تتابع المشاورات في صباح الغد.