أصدرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء الحكومية الأحد بيان تدين فيه الاعتداء على أراضي التابعة للجامعة في حي مذبح. وحذرت النقابة من المساس بأراضي الجامعة والسطو الممنهج عليها، كما طالبت بسرعة إزالة الاستحداثات وكل ما لا يمت لمنشآت الجامعة بصلة من داخل أراضيها. وأكدت أن هذا السطو جاء بتواطؤ من المكلف برئاسة الجامعة الذي عينته اللجنة الثورية التابعة للحوثيين. وكانت مصادر محلية أكدت أن الحوثيين قاموا بصرف مساحات واسعة من الأراضي المملوكة للدولة لقيادات وقواعد وجنود الجماعة منها جزء لا يستهان به من جامعة صنعاء الحكومية. نص البيان: بيان مهم تتابع الهيئة الادارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء بقلق بالغ مسلسل السطو المستمر على أراضي جامعة صنعاء، ومن ضمنها الاستحداثات الأخيرة داخل سور الحرم الجامعي المجاور لشارع الثلاثين (مذبح)، والتي تمت ما بين ليلة وضحاها تحت مرأى ومسمع من الجماعات الأمنية المسيطرة على المنطقة، وتستغرب النقابة لموقف من تم تكليفه برئاسة الجامعة، والذي زار مكان الاستحداثات الجديدة ليصرح من هناك بأن هذه الاستحداثات هي قديمة وتمت في العام 2013و2014م، وكأنه يشرع ويبرر لوجودها على أراضي الجامعة، دون أن يوجه بإزالتها. وعليه، فإن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم تحذر من المساس بأراضي جامعة صنعاء والسطو الممنهج عليها، وتطالب بسرعة إزالة الاستحداثات وكل ما لا يمت لمنشآت الجامعة بصلة من داخل أراضيها، وتحمل النقابة المسيطرين على رئاسة الجامعة والجهات الامنية في المنطقة مسئولية التغاضي عن عمليات السطو على أراضي الجامعة، وتبعات ذلك من إنتهاكات لحرمنا الجامعي التي قد تؤدي إلى إثارة الفوضى وردة فعل غير محسوبة العواقب من قبل منتسبي الجامعة. وتهيب النقابة بأعضائها الوقوف صفاً واحداً وبحزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بممتلكات الجامعة، وتطلب منكم البقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن أراضي جامعتنا، طالما وقيادة الجامعة المفروضة آثرت غض الطرف عنها وإبقاء الحال كما هو عليه. صادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء الأحد 12 يونيو 2016م