خرجت مسيرة طلابية صباح اليوم الأربعاء بجامعة صنعاء وللأسبوع الثالث على التوالي تنفيذاً لبرنامجهم التصعيدي مطالبين بإخراج كافة الثكنات العسكرية الظاهرة والخفية من الجامعة والتابعة للفرقة الاولي مدرع المسيطرة على الجامعة منذ مطلع العام الماضي بكل عتادها الحربي. حسب تعبيرهم. وجابت المسيرة الطلابية عدد من الكليات داخل الحرم الجامعي مرددين العديد من الشعارات والهتافات المطالبة بإخراج العسكر من الجامعة. ووقفت الحشود الطلابية امام مبنى الاتحاد العام لطلاب اليمن منددين بموقفه المتخاذل من حقوق الطلاب واعتبر الطلاب إعلان اللجنة التحضيرية للاتحاد كان بمثابة امتصاص لغضبهم لأنه لم تحريك أي ساكن على ارض الواقع مما اعلنت عنة اللجنة وطالب المحتجون من الطلاب وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة ورئاسة الوزراء بسرعة تنفيذ مطالبهم المعلنين عنها في مطلع الاسبوعين الماضيين قبل ان يلجوا لانتزاع حقوقهم بأنفسهم اذا لم يتم الاستجابة لكافة المطالب واحالة كافة المعتدين على الطلاب والبدء بالتحقيق معهم. وقال بيان طلابي صادر عن عن طلاب وطالبات جامعة صنعاء تلقى "الإشتراكي نت" نسخة منه قال:" منذ أكثر من عام ونصف وجامعة صنعاء تعاني من السيطرة العسكرية لجنود الفرقة الأولى مدرع. ومنذ أربعة أسابيع ونحن، طلاب الجامعة، نتظاهر لإخراج الثكنات العسكرية والجنود المدججين بالأسلحة والعنف من داخل الحرم الجامعي؛ لكن للأسف لم تستجب لنا الجهات الرسمية المسؤولة عن بقاء جامعتنا تحت سطوة العسكر الذين استباحوا حرمتها وداسوا قدسية التعليم فيها. وأضاف البيان "تظاهرنا داخل الجامعة وخارجها، للمطالبة بإخراج جنود الفرقة الأولى مدرع من الحرم الجامعي. ذهبنا أكثر من مرة إلى رئاسة الجامعة، وذهبنا إلى وزارة التعليم العالي، ومنزل رئيس الجمهورية، وإلى مقر نقابة أعضاء هيئة التدريس؛ لكن الجميع تجاهلونا ولم يستجيبوا لمطالبنا. ويطالب المحتجون من الطلاب في بيانهم كلا من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد، وأيضا اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق، بإخراج الثكنات العسكرية وكل الجنود التابعين للفرقة الأولى مدرع من داخل جامعة صنعاء، وإعادة الاعتبار لها. دعا الطلاب في البيان أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية إزاء الاعتداءات التي يتعرض له الطلاب كل يوم من قبل الجنود داخل الجامعة؛ كما جدد البيان مطالبته نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء ورئاسة الجامعة بتحديد موقف واضح وصريح من تواجد جنود الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة، مضيفاً "إن النقابة ورئاسة الجامعة لم تبديا حتى الآن أي موقف إزاء كل ما يحدث من اعتداءات ومضايقات واعتقالات وجرائم يرتكبها الجنود داخل الجامعة". نص البيان الطلابي منذ أكثر من عام ونصف وجامعة صنعاء تعاني من السيطرة العسكرية لجنود الفرقة الأولى مدرع. ومنذ أربعة أسابيع ونحن، طلاب الجامعة، نتظاهر لإخراج الثكنات العسكرية والجنود المدججين بالأسلحة والعنف من داخل الحرم الجامعي؛ لكن للأسف لم تستجب لنا الجهات الرسمية المسؤولة عن بقاء جامعتنا تحت سطوة العسكر الذين استباحوا حرمتها وداسوا قدسية التعليم فيها. وقد تظاهرنا داخل الجامعة وخارجها، للمطالبة بإخراج جنود الفرقة الأولى مدرع من الحرم الجامعي. ذهبنا أكثر من مرة إلى رئاسة الجامعة، وذهبنا إلى وزارة التعليم العالي، ومنزل رئيس الجمهورية، وإلى مقر نقابة أعضاء هيئة التدريس؛ لكن الجميع تجاهلونا ولم يستجيبوا لمطالبنا. ونحن هنا نطالب مجددا، في هذا البيان، كلا من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد، وأيضا اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق، بإخراج الثكنات العسكرية وكل الجنود التابعين للفرقة الأولى مدرع من داخل جامعة صنعاء، وإعادة الاعتبار لها. وفي الوقت الذي ندعو فيه أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية إزاء الاعتداءات التي نتعرض لها نحن الطلاب كل يوم من قبل الجنود داخل الجامعة؛ نطالب أيضا نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء ورئاسة الجامعة بتحديد موقف واضح وصريح من تواجد جنود الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة، ونحملهم مسؤولية بقائهم فيها؛ إذ إن النقابة ورئاسة الجامعة لم تبديا حتى الآن أي موقف إزاء كل ما يحدث من اعتداءات ومضايقات واعتقالات وجرائم يرتكبها الجنود داخل الجامعة. وإننا نؤكد هنا للجميع أننا ماضون في نضالنا السلمي من أجل تحرير الجامعة من السيطرة العسكرية والأمنية، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحقيق مطالبنا المتمثلة في: - إخراج جنود الفرقة الأولى مدرع من كل شبر داخل الجامعة. - إيجاد حرس مدني لا يتبع أي جهة أمنية أو عسكرية، ويكون تابعا لرئاسة الجامعة وهي التي تشرف عليه. - يكون مهمة الحرس المدني حراسة مباني الجامعة ولا يتدخل في حياة الطلاب وأنشطتهم السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية. وأخيراً نطالب اللجنة التحضيرية لاتحاد طلاب اليمن بإعلان موعد نهائي يتم فيه إجراء الانتخابات.
عاشت الحركة الطلابية حرة أبية وعصية على الانكسار. صادر عن طلاب وطالبات جامعة صنعاء 10 أكتوبر 2012