طالب بيان صادر اليوم الأربعاء عن طلاب جامعة صنعاء بسرعة إخراج جنود الفرقة الأولى مدرع من كل شبر داخل الجامعة، وإيجاد حرس مدني لا يتبع أي جهة أمنية أو عسكرية، ويكون تابعا لرئاسة الجامعة. وقال الطلاب، الذين ينظمون مسيرات متواصلة للأسبوع الرابع على التوالي، إنهم مستمرون في احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بإنهاء عسكرة الجامعة. واحتشد عشرات الطلاب، للمطالبة بخروج العسكر من الجامعة. وجابت مسيرة طلابية كليات الجامعة ورددت شعارات مناوئة لتواجد العسكر داخل الحرم الجامعي. ودعا البيان أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها الطلاب كل يوم من قبل الجنود داخل الجامعة. ودعا البيان نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء ورئاسة الجامعة بتحديد موقف واضح وصريح من تواجد جنود الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة، فيما حملهم مسؤولية بقائهم فيها؛ بقوله إن النقابة ورئاسة الجامعة لم تبديا حتى الآن أي موقف إزاء كل ما يحدث من اعتداءات ومضايقات واعتقالات وجرائم يرتكبها الجنود داخل الجامعة. وقال البيان إن مهمة الحرس المدني الذي سيأتي بدلاً من العسكر هي حراسة مباني الجامعة، وعدم التدخل في حياة الطلاب وأنشطتهم السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية. وطالب البيان اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لطلاب اليمن بإعلان موعد نهائي يتم فيه إجراء الانتخابات. وذكر البيان، الصادر اليوم ، أن جامعة صنعاء تعاني منذ عام ونصف من السيطرة العسكرية لجنود الفرقة الأولى مدرع، وأن الطلاب يتظاهرون منذ أربعة أسابيع لإخراج الثكنات العسكرية والجنود المدججين بالأسلحة والعنف من داخل الحرم الجامعي؛ مبدين أسفهم لعدم استجابة الجهات الرسمية لمطالبهم تاركة الجامعة تحت سطوة العسكر الذين استباحوا حرمتها وداسوا قدسية التعليم فيها. وطالب البيان كلا من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد، وأيضا اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق، بإخراج الثكنات العسكرية وكل الجنود التابعين للفرقة الأولى مدرع من داخل جامعة صنعاء، وإعادة الاعتبار لها. *من ماجد الشعيبي -تصوير إصلاح العبسي
