قالت مصادر إن الحوثيين يقومون بإجراء تحقيقات مع الصحفيين المختطفين لديهم، في صنعاء، أمام كاميرات تلفزيونية رغم إخضاعهم لتحقيقات سابقة، خلال فترة اختطافهم. وقال عدد من أهالي الصحفيين المختطفين في تصريح ليمن برس "إنهم يتخوفون من قيام مليشيات الحوثي بتوظيف هذه التحقيقات التي جرى تصويرها في السجون وتحت التعذيب بما يمكن من استمرار اختطافهم وتعذيبهم، على ذمة تلك التحقيقات المنتزعة منهم". وطالب الأهالي الأممالمتحدة والحكومة الشرعية والمنظمات الحقوقية والنقابات والاتحادات الصحفية وعلى رأسها نقابة الصحفيين اليمنيين إلى التحرك الفوري والعمل على إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، من أكثر من عام. يشار إلى الحوثيين اختطفوا قبل نحو عام ونصف 14 صحفيا وهم وحيد الصوفي، وعبدالخالق عمران، صلاح القاعدي، توفيق المنصوري، عصام بلغيث، هيثم الشهاب، هشام طرموم، هشام اليوسفي، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد،و أبراهيم المجذوب، وعبدالله المنيفي، وحسين العيسي، حيث يرفض الحوثيون اطلاق سراحهم، رغم تدهور حالة بعضهم الصحية والنفسية.