كشف المحلل العسكري السعودي ابراهيم آل مرعي أن الشرعية اليمنية ودول التحالف بقيادة السعودية ضغطا بقوة لإنتزاع الموافقة الامريكية على قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن جنوبي اليمن. وقال : انه تحدث ومنذ اليوم الأول لعاصفة الحزم عن الاقتصاد كأحد خطوط العمليات الرئيسية. وأوضح أن رفض الانقلابيين للاذعان للقرار 2216 وتمردهم على المجتمع الدولي وتعنتهم في مفاوضات الكويت ورفضهم لمسودة المشروع الذي وقعته الشرعية من طرف واحد هوالذي سمح للشرعية وللتحالف بالضغط على الولاياتالمتحدة وانتزاع قرارالموافقة على نقل البنك المركزي الى عدن. وأضاف «آل مرعي» في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر «تويتر» ورصدها «الخبر» : “إن قرار نقل البنك طال انتظاره وكان ينبغي نقل البنك المركزي الى عدن مباشرة بعد تحريرها”. لافتا إلى أن بقاء البنك المركزي في صنعاء سمح باستمرار الانقلاب وسمح باطالة امد العمليات وسمح باستنزاف التحالف بمباركة امريكية ودولية. لكن «آل مرعي» يؤكد أن مصالح الولاياتالمتحدة لدى دول التحالف هي التي انتزعت قرار نقل البنك المركزي ولم يوافق عليه الجانب الأمريكي (لسواد أعيننا) حد وصفه. وأوضح أن خط العمليات الثالث بعد الإقتصاد ، يتمثل في (المعلومات) ويشمل الجهد الاستخباري ، والجهد الاعلامي ، والتواصل مع المنظمات الدولية. وأنتقد «آل مرعي» الأداء الاعلامي الذي كان ينبغي ان يواكب العمليات العسكرية للتحالف ، لكنه رأى أن تقييم المعلومات ليس هذا مكانه ولكن باختصار غاب الاعلام الحربي لقوات التحالف الا من جهود وطنية شخصية وليس عمل مؤسسي منظم ومحترف. أما الجهد العسكري وهو الاول في خطوط العمليات ، فيؤكد «آل مرعي» أنه خطط له بعناية ونفذ باحترافية عالية ولا بد لكل جهد من أخطاء وعد ذلك أمرا طبيعياً”. والتمس «آل مرعي» العذر لقيادة التحالف ، موضحا أن وفقت في ادارة الازمة اليمنية ، في ظل ظروف أمنية وسياسية واقتصادية “اقليمية ودولية معقدة اتسمت بالتقلب والغموض والضبابية. لكنه عاد ليؤكد أن كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والمعلوماتية والعسكرية تصب في صالح تحقيق انتصار في اليمن للشرعية ولدول التحالف (بإذن الله)، قائلا : “التحرير والنصر قادم بإذن الله ، ونؤكد على أن مهمة الحفاظ على أمن واستقرار اليمن تبدأ بعد التحرير”. المصدر | الخبر