شنّ وزراء خارجية السعودية والبحرين وقطر والإمارات، الجمعة، هجوماً لاذعاً على مليشيات الحوثيين ومن يقف خلفهم (إيران)، مستنكرين إطلاقها لصاروخ باليستي باتجاه مكةالمكرمة، تمكنت الدفاعات السعودية من صده على بعد 65 كيلومتراً من المدينة المقدسة. وكتب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، قائلاً: إن جماعة الحوثي- صالح المدعومة من إيران، لم تراعِ إلَّاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم". جماعة #الحوثي_صالح المدعومة من #ايران لم تراعي إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الاسلام وقبلة المسلمين حول العالم من جهته علق وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، على الانتهاك الحوثي، بصفته الشخصية في "تويتر"، بقوله: "الاعتداء السافر على مكةالمكرمة، التطاول على المقدسات الإسلامية، خيانة لله تعالى أولاً ولدينه، قبل أن يكون لأمن واستقرار المنطقة". الاعتداء السافر على #مكةالمكرمة و التطاول على المقدسات الإسلامية خيانة لله تعالى أولاً و لدينه، قبل أن يكون لأمن و استقرار المنطقة. ووصف وزير خارجية البحرين، خالد آل خليفة، إقبال الحوثيين على مثل هذه الأفعال باستهداف مكةالمكرمة، بأنها "ليست كسراً للعهود والمواثيق فحسب، بل هي أم الجرائم وأم الكبائر". إستهداف مكةالمكرمة ليس كسر للعهود و المواثيق فحسب ، بل هي ام الجرائم و أم الكبائر .. فليحفظ الله البيت الحرام و جواره و أهل مكة من كل شر واتهم عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتية، في صفحته ب "تويتر"، النظام الإيراني بدعم الحوثيين لإطلاق تلك الصواريخ. النظام الايراني يدعم جماعة ارهابية تطلق صواريخها على مكةالمكرمة ... هل هذا النظام إسلامي كما يدعي ؟ وأعلن التحالف العربي، مساء الخميس، اعتراض وتدمير صاروخ "باليستي"، على بعد 65 كم من مكةالمكرمة، أطلقه الحوثيون من محافظة صعدة، شمالي البلاد. ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه "الحوثيون" ويستهدف مكةالمكرمة خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث سبق أن حصل هجوم مماثل في9 من الشهر ذاته. وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين؛ استجابة لطلب الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح".